الحالة الأولى: فصل تلميذة بعد كشفها في حالة حمل الحالة الثانية: أستاذات يضبطن أستاذا في حالة تلبس مع تلميذة الحالة الثالثة: توقيف أستاذ عن العمل بعد أن أخرج جميع التلاميذ من القسم.. وبعد أن قتل تلميذ تلميذتين دهسا بالسيارة...! لا حظت إحدى المعلمات في إحدى المدارس العمومية بالدارالبيضاء، تغير الحالة الفجيولوجية لأحدى تلميذاتها البالغة من العمر 12 سنة، وبعد دردشة بسيط، اعترفت التلميذة لأستاذتها بأنها حامل، فتم إخبار الإدارة التي طبقت القانون، وفصلت التلميذة في إطار" لا عين شافت ولا قلب أوجع"، وتفاديا " ل: سين جيم". في مؤسسة أخرى بالدارالبيضاء، ضبطت مجموعة من الأستاذات، أحد زملائهن متلبسا بالتحرش الجنسي مع إحدى التلميذات، وتم إجبار الإدارة التي تعلم بتصرفات هذا الشخص المنحرف، والذي قدمت في شأنه عدة شكايات، والذي لجأ إلى تقديم شهادة طبية؛ في انتظار مرور الزوبعة.. وفي سياق آخر، أخرج أحد أساتذة مادة الفيزياء، في إحدى ثانويات مدينة القنيطرة، جميع التلاميذ من القسم، دون إخبار الإدارة، ودون طلب ترخيص، ومن سوء حظه، أن أحد أبناء الميسورين، وهو يستعرض مهارته في السياقة أمام فتيات المؤسسة، دهس بسيارة زميل أبيه، تلميذتين فأرداهما قتيلتين، ولما علم الأستاذ بالفاجعة، قدم شهادة طبية لتبرير غيابه، إلا أن السيد النائب الإقليمي رفضها، وتم توقيف الأستاذ عن العمل في انتظار استكمال التحقيق. .. ففي الوقت الذي تتقدم فيه الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بتعازيها الحارة للأسرتين المفجوعتين في القنيطرة، تستنكر، وتشجب ما حدت في الدارالبيضاء، وتطالب المسؤولين بضرورة حماية بناتنا وأبنائنا.. وكفانا ضحايا أبرياء.