مع انطلاق مدرسة النجاح تدابير وقائية صارمة لمواجهة أنفلوانزا الخنازير عبد القادر كترة اعتبر محمد بنعياد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية أن انطلاقة الموسم الدراسي الحالي تمت في ظروف جدُّ طبيعية ومرضية، وأن كل الأمكانيات المادية والتربوية تم تجنيدها بالجهة الشرقية كما تم توفير كل الظروف والشروط لأنجاح الدخول المدرسي الذي صاحبه البرنامج الاستعجالي الممتد على مدى أربع سنوات على أرض الواقع، "ويهدف هذا البرنامج بالأساس إلى تسريع وتيرة الاصلاح ، وذلك بالتعرض وتدارك كل الاختلالات التي عرفتها المنظومة التربوية خلال السنوات الفارطة، خصوصا وأن البرنامج الاستعجالي مكن من تأهيل المؤسسات وإعادة هيكلة البنيات التحتية لهذه المؤسسات وإصلاح الحجرات والداخليات والمطاعم المدرسية وتعميم التدفئة ب7000 حجرات المؤسسات التعليمية التي خصصت لها حوالي 12 مليون درهم ... وذكر مدير أكاديمية الجهة الشرقية في اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه صباح يوم الخميس 15 اكتوبر الجاري حول الدخول المدرسي 2009 /2010 التي انطلق هذه السنة تحت شعار " جميعا من أجل مدرسة النجاح "، بجيل مدرسة النجاح التي بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ المسجلين هذه السنة 34539 بالسنة الأولى ابتدائي، والعمل على استمكال الدراسة ل90% بالسلك الابتدائي، و80% بالاعدادي و60% بالتأهليلي والتي لا تتجاوز حاليا 15 في المائة. ولإرساء أسس مدرسة النجاح تقرر في هذا المخطط الاستعجالي تجديد أدوار مديري المؤسسات التربوية، والعمل بمشروع المؤسسة مآلية عملية تتناغم فيها جميع مشاريع البرنامج الاستعجالي وتدقيق عملية الدعم الاجتماعي وتدبير عملة اقتناء اللوازم المدرسية وإقرار الزي المدرسي الموحد بكل الجهة الشرقية، حيث استفاد بوجدة/أنكاد 26960 فيما بلغ مجموع المستفيدين بالجهة هو 126401، وتدبير عملية الصيانة الوقائية للمؤسسات التعليم، وإحداث 1307 من النوادي التربوية ومواصلة الرفع من عدد التلاميذ المستفيدين من تدريس الأمازيغية... وأشاربنعياد إلى التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة أنفلوانزا الخنازير ( فيروس آش1 إين 1) مؤكدا على أنه في حالة تسجيل نسبة 1 واحد في المائة من الوباء بأية مؤسسة تعلمية سيتم إغلاقها فورا. وقد تم إحداث خلية جهوية وأخرى إقليمية لتتبع انتشار الوباء، وتنظيم لقاءات تكوينية وتحسيسية لفائدة أعضاء مجالس المؤسسات، وتنظيم عملية الأيادي النظيفة بجميع المؤسسات التعليمية بالجهة، وتنظيم عملية البدل البيضاء للكشف عن الأمراض المزمنة لدى جميع التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، وتعزيز العتاد الطبي بالكمامات وقنينات الكسيجين وتوزيع المطويات الخاصة بالتلاميذ والخاصة بالأساتذة. يذكر أن عدد الأطفال الممدرسين بالتعليم الأولي على مستوى النيابات التعليمية الستة بالجهة الشرقية بلغ 22739 منهم 1472 طفلا بالأولي العمومي و5371 بالأولي الخصوصي و15896 طفلا بالأولي التقليدي. وبلغ عدد الممدرسين بالتعليم العمومي 359435 تلميذا منهم 219920 بالابتدائي و88445 تلميذا بالثانوي الاعدادي و51070 تلميذا بالثانوي التأهيلي. وعلى مستوى برامج محو الأمية يتوقع الرفع من عدد المستفيدين خلال الموسم 2009/2010 إلى 61858 في إطار 70 اتفاقية،و2445 في إطار 29 اتفاقية ، أما فيما يخص برامج الدعم التربوي فيتوقع أن تصل حصيلة مجمل الأكاديمية إلى 57157 مستفيدا. ولا بدّ للإشارة أن عدد المستفيدين من مبادرة "مليون محفظة" بلغ 219920 تلميذا بالابتدائي و7425 بالاعدادي، وبلغ عدد المستفيدين من دراجات هوائية 317 مستفيدا، كما بلغ عدد المستفيدين من "مبادرة تيسير" 6013 تلميذا ب3206 أسرة.