قال يحي برحيلي إن بطولة إفريقيا للشباب في الجيدو في دورتها التاسعة، التي ستحط رحالها لأول مرة بالمغرب، و بالتحديد بمدينة وجدة، ابتداء من يوم الخميس 23 يوليوز الجاري إلى غاية 26 منه ، " حظيت بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وهو ما يعطي لهذه التظاهرة الإفريقية قيمة مضافة على جميع المستويات، و يحفزنا للاجتهاد أكثر، من أجل إنجاح هذه البطولة، ونفس الشعور يحذو باقي فعاليات المنطقة الشرقية،التي لم تبخل علينا بدعمها المادي و المعنوي، و على رأسها والي الجهة الذي استجاب لجميع متطلباتنا و حاجيتنا، ثم عامل عمالة بركان الذي تدخل لتسهيل مأمورية إقامة الرياضيين الأفارقة بمدينة السعيدية، التي ستحتضن مؤتمر الإتحاد الإفريقي، ثم مجلس الجهة و الجماعة الحضرية لوجدة. و تابع الكاتب العام لعصبة الشرق للجيدو في تصريح صحفي"نحن ممتنين كذلك، لمركز مختلف الرياضات بوجدة، الذي مكننا من استغلال وسائله الإدارية و اللوجيستيكية، من أجل تحضير مختلف ملفات حاجيات البطولة". وكشف العضو الجامعي عن التزام 19 دولة إلى حدود بداية الأسبوع الماضي، بالمشاركة في هذه البطولة الإفريقية، مع توضيحه على أن هناك من الدول من ستشارك في المنافسة الرياضية و في المؤتمر الإفريقي و امتحان الحكام، و بين من ستقتصر مشاركته على منافسة دون أخرى ، وهي: الجزائر، و تونس، و ليبيا، و مصر، و السنغال، و الكاميرون، و ساحل العاج، و النيجر، و نيجيريا، و الكونغو، و بوركينافاسو، و جزر موريس، و جنوب إفريقيا، و الغابون، و مالي، و كينيا، و مدغشقر، و زيمبابوي، و تشاد، فضلا بطبيعة الحال، عن المنتخب المغربي، الذي حل منذ أيام بالعاصمة الشرقية للمملكة، من أجل التحضير لهذه البطولة. وبخصوص الفضاء الذي سيحتضن المنافسات الرياضية، أكد برحيلي أنه جرى اختيار القاعة المغطاة المتعددة الرياضات، بالمركب الرياضي التابع لجامعة محمد الأول، بدل القاعة التابعة لمندوبية الشبيبة و الرياضة،على اعتبار الأولى، التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 2600 متر مربع، مؤهلة بحسب برحيلي أكثر من الثانية، بحيث كونها تتوفر على مواصفات دولية، و تستوعب أكثر من 1000 متفرج، و تحتوي كذلك على قاعة للعرض و الاجتماعات و مكاتب إدارية. و لأجل تمكين الجمهور من متابعة المنافسات بقاعة المركب الجامعي، التي تتواجد في موقع جغرافي شبه مقفر، و تبعد عن وسط المدينة بمسافة أكبر من قاعة الشبيبة و الرياضة، التي تتواجد بالقرب من أحياء شعبية آهلة بالسكان، قال المسؤول الوجدي "قد أخذنا هذا المعطى بعين الإعتبار، و سنقوم بتوفير حافلات للنقل العمومي، موزعة على نقاط مختلفة من المدينة، توضع رهن إشارة الجمهور الوجدي مجانا لمتابعة هذا الملتقى الإفريقي". للتذكير فبرنامج هذه التظاهرة الإفريقية بوجدة، التي ستعرف حضور ضيوف و شخصيات منتمية للاتحاديات الإفريقية و العربية و الدولية على حد قول متحدثنا، يتضمن منافسات، في أوزان أقل من :60 كلغ، و 66 كلغ، و 73 كلغ و 81 كلغ و 90 كلغ و 100 كلغ، و أكثر من 100 كلغ بالنسبة لفئة الذكور، و أوزان أقل من: 48 كلغ، و 52 كلغ، و 57 كلغ، و 63 كلغ، و 70 كلغ، و78 كلغ، وأكثر من 78 كلغ، بالنسبة لفئة الإناث. فيما يمثل كل بلد في المنافسات حسب الفرق 5 متصارعين. و بموازاة مع هذه التظاهرة، تحتضن مدينة السعيدية (60 كلم شمال وجدة)، مؤتمر الإتحاد الإفريقي، الذي يتضمن جدول أعماله، المصادقة على القانون الجديد، و انتخاب مكتب جديد للاتحادية الإفريقية لولاية من 6 سنوات. أحمد الرمضاني مراسل جريدة الصحراء المغربية و صحفي بجريدة الأحداث الشرقية