الأحداث المغربية وجدة: محمد عثماني / ... ومعها تبقى أوضاع الجالية كما كانت عليه من قبل تعاني الاقصاء والتهميش تحتضن مدينة الإسكندرية الإيطالية نهاية هذا الشهر لقاء يندرج حسب منظميه في إطار الحملة التي تقودها التنسيقية الدولية لمبادرة الكرامة والحق في المواطنة الكاملة؛ في مجموعة من العواصم الأوربية والعاصمة المغربية، للمطالبة بحقها في التمثيلية السياسية تصويتا وانتخابا من بلدان الإقامة، وفي المشاركة في تسيير المؤسسات الحكومية التي تهتم بشأنها داخل المغرب وخارجه. التسيقية كما في بيانها الذي توصلت الجريدة بنسخة منه وجهت دعوة حضور هذا الملتقى إلى جميع أبناء الجالية المغربية بالخارج بصفة عامة، وللفاعلين الجمعويين، والحقوقيين، والسياسيين بدار المهجر، وهدفها المباشر من لقاء إيطاليا كما عبرت عنه هو:" اختيار وتقرير الوسائل والطرق الممكن سلكها للضغط على الحكومة والأحزاب بالاعتراف بحقنا المشروع والدستوري في مواطنة كاملة وليست بالوكالة". ويناقش الحاضرون من أفراد الجاليات المغربية في الخارج مضامين الفصول التي وردت في دستور 2011، تحث على المشاركة السياسية، وعلى تسيير المؤسسات الساهرة على شؤونهم، إذ يرون أن:" النصوص الدستورية الخاصة بمغاربة الخارج، ما تزال بعد مرور حوالي أربع سنوات عليها بدون تفعيل، ومعها تبقى أوضاع الجالية كما كانت عليه من قبل تعاني الاقصاء والتهميش". ويقول البيان إن اللقاء بالإضافة إلى أنه سيكون لقاء عمليا محضا سيضمن مشاركة فعلية لكل الحاضرين، بناء على ثلاث جلسات عمل تناقش فصول الدستور في إطار ورشة حماية الحقوق، والهوية، والثقافة، والمناصفة بين المرأة والرجل(قراءة في الفصل 16) وورشة التمثيلية السياسية والمواطنة الكاملة(قراءة في الفصل 17 و30)، وورشة المشاركة في المؤسسات الاستشارية وهيئات الحكامة(قراءة في الفصل 18 و163)، على أساس أن يختم اللقاء بالاستماع إلى تقارير الورشات، والمصادقة عليها، وتكوين لجن دائمة للاستمرار في العمل، والمطالبة بتفعيل الدستور وفصوله كاملة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.