عدم حصر أنشطة الجمعية في طلبة ماستر فقه المهجر، والانفتاح على شعبة الدراسات الإسلامية جمعاء تم تأسيس" جمعية الباحثين بفقه المهجر للتواصل العلمي والثقافي"، في إطار جمع عام بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية وجدة، وذلك يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015، ابتداء من السّاعة الخامسة والنصف بعد الزوال، إلى ما يقارب السابعة والنصف، إذ شهد هذا اللقاء حضور ما يقارب 32 طالبا باحثا بماستر فقه المهجر، ومتخرجين منه، أبانوا عن حماسهم، وحبّهم للعمل العلمي والثقافي الجاد، ودعمهم له. افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، تلته كلمة شرفية للأستاذ الدكتور محمد الطلحاوي الذي نوه بهذه المبادرة الطيبة، وشجع مؤسسي الجمعية، كما بارك للجهود المبذولة. بعد ذلك، تمت قراءة القانون الأساسي، والذي قدمت فيه ملاحظات واقتراحات من طرف الحضور، بينها: عدم حصر أنشطة الجمعية في طلبة ماستر فقه المهجر، والانفتاح على شعبة الدراسات الإسلامية جمعاء. إضافة الأساتذة وفقهاء كأعضاء شرفيين في الجمعية. وقد تم التصويت بالأغلبية على هذين المقترحين، ثم فتح الباب أمام الجميع للترشح للمكتب المسير الذي سيسهر على تسيير هذه الجمعية، وذلك عن طريق الاقتراع السري، فكانت نتائجه ما يلي: محمد مغنوج رئيس، ونائبه أحمد الوكيلي الكاتب العام لحسن أبو القاسم، ونائبته مريم بهطاط أمين المال إدريسي عبد الرحمان، ونائبه المعروفي ميلود خمس مستشارين: لقمان مناش، عبد العزيز فيسون، فريد زلوفي، عبد الإله التفراوتي، ويوسف طلحة. وفي ختام اللقاء، قدم رئيس الجمعية كلمة موجزة، تمثلت في حشد الهمم وتحفيزها، وشكر الجميع على الحضور، ولمن تعذر عليه الحضور، كما قدم الشكر الجزيل لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية لإيوائه هذا اللقاء. ثم قرىء التقرير، واختتم الجمع التأسيسي بالدعاء.