علم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة من مصادر مؤكدة أنه أثناء الحفر لتهيئة أحد الشوارع بفجيج، تم العثور يوم الأحد 20 يناير 2013، على رفات أربعة موتى مدفونة بمحاذاة واجهة مقر الدرك الملكي بفجيج. وأكدت نفس المصادر أن جثتين كانتا مدفونتين في قبرين مغطيين بالحجارة على الطريقة الإسلامية، ووفق الشكل الذي يدفن به أهل المنطقة الموتى، وأن الجثتين الأخريين كانتا مردومتين في الأرض، ومغطيين بالأتربة.. وفور توصل فرع الجمعية المغربية بالخبر، تم الاتصال بأعضاء اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفجيج، الذين أكدوا لنا صحة هذه المعطيات التي أصبحت تشغل الرأي العام المحلي بفجيج. إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة، وهو يخبر الرأي العام بالعثور على بقايا عظام بشرية يعلن ما يلي: تخوفه من أن تعود هذه البقايا لسنوات الجمر والرصاص، خاصة خلال أحداث 1963 و 1973 التي عرفت اعتقالات، واختطافات واسعة بالمنطقة. يطالب بفتح تحقيق نزيه حول هذه البقايا، وإجراء تحليلات الحمض النووي لتحديد هويات أصحاب هذه العظام، وتواريخ، وظروف وفاتهم، واطلاع الرأي العام الوطني والمحلي على نتائج التحقيق. إرجاء دفن بقايا العظام إلى حين استجلاء الحقيقة التي أصبحت مطلبا محليا ووطنيا.