بعد معاناة طويلة دامت لسنوات لأحياء مختلفة بمدينة بوعرفة من غياب الواد الحار، استبشرت ساكنة المدينة خيرا بانطلاق مشروع تأهيل البنية التحتية، والتي بدأ المواطن يلمس إنجازها فعليا بانطلاق ربط المنازل بالوايد الحار بشوارع مختلفة بالمدينة، لكن ما يمكن مؤاخذته على هذه العملية هو بطء الانجاز، فحسب البطاقة التقنية للمشروع، كانت انطلاقته في يناير 2012، وتنتهي بعد 12 شهرا، بمعنى أن المشروع يشهد نهايته بانتهاء هذه السنة. هذا الأمر يبدو جد مستبعد بالنظر لكون عدد كبير من المنازل لم تصلها عملية الربط، وهنا نخص بالذكر أحياء كبرى، كحي المغرب العربي، ونتساءل هل ستفعّل عقوبة التأخير في الإنجاز التي غالبا ما تدوّن في إبرام الصفقة؟، أم أن الأمر يخضع لمزاجية المقاول الساهر على المشروع؟. .. وإلى أن يصل المشروع إلى نهايته، تبقى الساكنة المتضرر الاأول من بطء التنفيذ.