كما هو معلوم عرف شارع محمد الخامس بوجدة منذ يوم الجمعة 30نونبر 2012 حركة غير عادية بسبب خوض مهنيي سيارات النقل الصغيرة و الكبيرة بوجدة إضرابا إنداريا مفتوحا، ومن أهم المطالب التي جاء بها المحتجون، ضرورة استفادة المهنيين من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تنفيذا للقرار الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 22 نونبر 2011، بالإضافة إلى تجميد الدورية المشؤومة لوزارة التجهيز والنقل، ووزارة الصحة، الخاصة بالفحص الطبي.. لكن ما لم يفهمه أي أحد، أنه عوض تمسك النقابات في حوارها مع والي الجهة الشرقية بتحقيق مطالبها المشروعة، خرج الجميع بقرارات جائرة تضرب القدرة الشرائية للمواطنين المغلوبين على أمرهم؛ بالزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة بصنفيها بوجدة، الأمر الذي خلق تذمرا واسعا لدى ساكنة المدينة.. وما أثار الانتباه، هو تواطؤ النقابات في هذه" التخريجة" التي ستساهم مستقبلا في تكريس الوضعية المزرية التي يعيشها هذا القطاع. يذكر أن بعض أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة، دخلوا في مشاداة كلامية مع الزبناء الذين تفاجأوا لهذه الزيادات المهولة، خصوصا أن الزيادة في التسعيرة كان مبالغا فيها، حيث أصبحت تسعيرة الليل 03دراهم عند الانطلاقة.