تلقى" شباك المستهلك" خلال سنة 2008 بمدينة وجدة والجهة الشرقية، 860 شكاية منها 638 محلية و37 جهوية و39 وطنية تتعلق ب 222 قضية الأسعار والأداء، و188 قضية تهمّ المواد والخدمات، و67 قضية تهم مختلف الاتفاقيات والعقد، و41 قضية تتعلق بالجانب الأخلاقي للتعامل، و33 قضية تتعلق بالتعريفة، و30 قضية تهم الخدمة بعد البيع، و29 قضية تتعلق بتقنيات البيع، و25 قضية بالقطاع غير المنظم، و225 قضية مختلفة. ويعتبر شباك المستهلك نتيجة الشراكة المغربية الألمانية من خلال مشروع AQPA الذي خصص شطره الأول(2002/2005) للتكوين في مجال التسيير والتدبير الإداري والمالي للجمعية للتشبيك للتواصل ولتقوية قدرات تدخل الجمعيات. وهمت القضايا المسجلة مختلف المواد والمنتوجات والخدمات من تغذية وسكن وسيارات وآلات وأجهزة كهرمنزلاية وملابس ومواد التجميل والصحة ، ثم الخدمات المالية وذات المصلحة العامة والتربية والثقافة والمكتبات والسفر والتأمين والضرائب. وتلقى الشباك الشكايات عبر مكالمات هاتفية والبريد الالكتروني والرسائل البريدية العادية والفاكس والزيارات لمقر الجمعية وزيارة موقع الجمعية. وتقوم الجمعية من خلال الشباك بالعمل على تحسين قدرات تدخل الجمعية لفائدة المستهلك سواء على الصعيد المحلي والوطني ، ووضع رهن إشارة المستهلك كل النصائح العملية من أجل استهلاك مسؤول، ثم تقديم توجيهات وإرشادات للمستهلك، وإعطاء كل المعلومات الضرورية من اجل اختيار سليم للمواد والخدمات، وتوجيه المستهلك نحو الجهات المختصة في مجال الاستهلاك قصد رفع الضرر عنه، ثم مواكبة المستجدات في مجال الاستهلاك والأعلام بها، والعمل على تحسين جودة المواد الاستهلاكية والإعلام بها، والعمل على تحسين جودة المواد الاستهلاكية والخدمات، ثم معالجة النزاعات بين المستهلك والمزود عن طريق الوساطة، ومحاولة معالجة المشاكل المطروحة من طرف المستهلكين ودعم ومواكبة فعالة ومؤثرة للمستهلك(عبر الهاتف 0536709595 أو عن طريق الفاكس 0536710748 أو عن طريق البريد الالكتروني (www.apcoujda.org). لقد قامت الجمعية خلال سنة 2008 بعدد من الأنشطة والتحركات بهدف التحسيس وحل مشاكل المستهلك عبر ال860 قضية المسجلة منها إنجاز وتوزيع 144 اتفاقية نموذجية ، وتوجيه 184 معلومة عامة و161 نصيحة و311 معلجة الخفلافات و60 توجيه إلى مصالح اخرى. وتعد تجربة الشباك الوحيد بوجدة فريدة من نوعها بالمغرب في إطار مشروع ستستفيد من تكوينه بعض الجمعيات المغربية المهتمة بحماية البيئة والمستهلك. وقد خصص المشروع في شطره الثاني (2006/2008) لإنجاز أنشطة القرب لصالح المستهلكين ولمتابعة تقوية دور جمعيات حماية المستهلك بالمغرب المستفيدة من المشروع وخصوصا لإحداث شباك المستهلكين ببعض المدن المغربية، أدت إلى ظهور عدد من الشبابيك لجمعيات حماية المستهلك المغربي عبر مختلف المدن المغربية حيث بدأت تنتشر وتتقوى ثقافة المواطن المستهلك للدفاع مصالحه. وذكر محمد بنقدور رئيس جمعية حماية المستهلك بالجهة الشرقية ورئيس كنفديرالية جمعيات حماية المستهلك بالمغرب أن على الجميع ترسيخ ثقافة حماية المستهلك كما على المستهلك أن يقوم بواجبه بحيث يعتبر المعني الأول بالأمر في تدخله المباشر ضمان لنجاح كل عملية في هذا المجال خاصة وأن العملية تتطلب تضافر جهود 12 مصلحة تابعة للمؤسسات الرسمية للدولة هذا بالإضافة إلى وجود 360 نص قانوني يهم حماية المستهلك التي هي في طور المناقشة قصد التصديق عليها.