عرف الملعب الشرفي لمدينة وجدة عشية يوم الأحد 10 يونيو 2012 إجراء مباريات الدورة الرياضية لكرة القدم لمواليد 1998-1999 و التي اختارت له الجمعية المشرفة «أمل فوت» اسم « الدورة الأولى عمالة وجدة- أنكاد» هذا المهرجان الرياضي البهيج حضرته جميع منتخبات الأحياء المدارية و التي اختيرت على عدة مراحل أهمها إجراء التصفيات بعشرة مراكز ضمت كل منها أكثر من 6 فرق أي ما يناهز 60 فريق . و التي عرفت مشاركة فعلية لأكثر من 780 لاعب من أطفال الأحياء الهامشية بمساهمة فعلية من عدة شركاء ومؤسسات و اقتصادية و جمعوية و إدارية هذه الدورة الرياضية التي هي بمثابة دورة إقصائية أسند مهام رئاسة لجنتها التنظيمية هذه السنة لأحد اشهر الأطر المعروفة بعملها الرياضي بأهم الأحياء بالمدينة . مما جعل جميع ظروف النجاح متوفرة و بالتالي تمكن من نيل النقطة كاملة. بل كانت هذه الدورة أنجحها على الإطلاق على مستوى المشاركة و التجاوب لجميع فرق الأحياء بالملعب الشرفي بشهادة الجميع. حيت عبرت جميع الفرق و المنتخبات عن رضاها على المستوى التنظيمي و التقني للدورة ككل. بل استطاع لاعبوا الفرق المشاركة أن يبلغ لأول مرة الاكتفاء الجماعي في اللعب بأرضية العشب الاصطناعي للملعب و تعدت ظروف النجاح بحصول كل فريق مشارك على كاس رمزية تؤرخ لهذا اليوم المشهود . ولقد عرفت هذه الدورة الرياضية لأول مرة مشاركة جميع أبناء الأحياء الهامشية و التي انضمت إلى منتخبات أحيائها بالمدينة و هي عشرة منتخبات على النحو التالي׃ الزغاميم - الغلاليس -سدرة بوعمود-حي السلام - هكو -السمارة –النصر- سيدي يحي -طايرت - المحرشي . كلها تجاوبت مع مستوى التنظيم وأتحف لاعبوها الحاضرون الذي لم يبخل عليها بالتصفيق و التنويه بشكل إجمالي. بل كانت مقابلة النهاية التي جمعت فريق المحرشي بقيادة الإطارين عبد لله و إدريس و فريق طايرت بقيادة المدرب الشاب عبد الرحيم مقابلة أقرت ارتياحا و عدلا لمجريات الدورة و العمل الجمعوي بالمدينة ككل . باعتبارهما يعدان الأكثر نشاطا و شعبية بالمدينة. إلى جانب يعدان الأكثر تتويجا بالدوريات المنظمة بالمدينة.و لقد استطاع فريق طايرت «يعقوب المنصور » الظاهرة الفوز المستحق على فريق المحرشي و بالتالي إعلانه بطلا لهذه الدورة الاقصائية بكل جدارة و استحقاق وسط إعجاب الحاضرين و المتتابعين من الأطر الرياضية المحلية المعروفة و الذي كلفوا من خلال مجريات هذه الدورة على اختيار التشكيلة الرسمية من اللاعبين الدين سيشاركون في الدورة الرياضية المقبلة و المنظمة من طرف جمعية أمل فوت و هم كالتالي ׃ المحرشي ׃ سعد عبيدات سيدي يحي ׃ احمد الدحماني سدرة بوعمود ׃عبد الصمد غرابي النصر׃ حسن حنفي - قاضي محمد - بوسوني عبدا لرحمن هكو׃ يازيد حضري- عثماني حسن ومن الفريق الفائز بالدورة׃ جبوري امين- بالعربي عبدالحق- بلهادف محمد- منصوري احمد- زهير سعيد- محمد الزريكي- وائل امهين-الياس بن سابح -المسعودي –مريمي محمد ايمن .
كما تم إعداد لائحة انتظار في هذا الشأن من اجل عدم حرمان أي لاعب أبان عن مستوى جيد من اجل المناداة عليهم إذا اقتضى الحال.
ولقد تم تكليف المدرب لكحل عبدالرحيم من فريق طايرت الفائز بالدوري بالسهر على الاستعدادات الأولية لدورة 17 يونيو 2012 «دورة الوكالة الشرقية» و ذلك اعترافا بمجهوده و تشجيعه لمواصلة عمله الجمعوي الهادف مع العلم يعد هذا المؤطر الشاب هو عميد فريق هكو الفريق الوحيد من الأحياء و المنطقة الشرقية الفائز بالدورة الثانية لدوري الدولي لأمل فوت سنة 2008 . وتجدر الإشارة أن هذا الدوري -عمالة وجدة-أنجاد- حقق أهدافه المرسومة بدقة و في انتظار مواصلة الإدماج الحقيقي لهؤلاء الأطفال و ذالك بفتح المجال لهم من اجل إثبات أنفسهم أمام غيرهم دون المغالاة و الوقوع في معضلة الإقصاء. التي لا محال له ستعصف بجميع المبادرات و الأهداف الإنسانية النبيلة التي ما فتئت جمعية أمل فوت بأطرها الخيرة تعمل مند سنوات لسد الثغرات التي تخلفها و تحدثها الجمعيات الانتهازية الأخرى طول السنة . بل كانت دائما بلسما تلتئم به جراحهم المقترفة ضدهم بشكل عمدي طول السنة من عدة جهات مما جعل من أبناء الأحياء المدارية يفقدون الثقة في العمل الجمعوي بمدينتنا . و بالمقابل استطاعت« جمعية أمل فوت» بتنظيم مثل هذه الدوريات الهادفة و الناجحة في استرجاع ثقتهم و إعادة المياه إلى مجاريها بشكل اكسبها المصداقية و الريادة وجعلها تحقق شهرة لا مثيل لها بالمنطقة الشرقية.