صورة من الأرشيف ترأست زينب العدوي،والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، أمس الأربعاء رفقة عاملي إقليمي سيدي قاسم وسيدي سليمان ورئيس مجلس الجهة وكذلك مديري ومندوبي ورؤساء المصالح الجهوية ،الدورة العادية لمجلس الجهة دورة يناير 2015. وقد عرفت الدورة التي تنعقد قبيل 3 أشهر على الانتخابات الجماعية والجهوية ،تبادل الاتهامات بين محمد دادي عضو مكتب الجهة عن حزب العدالة والتنمية ، وإدريس الراضي عن الإتحاد الدستوري، بحيث اتهم الأخير الأول بالقيام بحملة سابقة لأوانها انتخابية للعدالة والتنمية ، وقد اتهم ادريس الراضي من طرف دادي بالإفترء، وهو ما جعل رئيس المجلس يتدخل لتوجيه الأعضاء للتقيد بجدول أشغال الدورة . وتخللت الدورة تقديم عروض من طرف المدراء الجهويين، كل من المركز الجهوي للإستثمار، الذي كشف عن وضعية الاستثمار بالجهة، بحيث وصفها بالجيدة من خلال ارتفاع نسبة الاستثمارات بالجهة، الأمر الذي أدى إلى خلق المزيد من المناصب الشغل ،إضافة إلى عرض ثاني يهم قطاع التعمير بالجهة الذي كشف عن المجهودات التي يقوم بها لتقريب الخدامات من المواطنين ، وذلك من خلال الاشتغال على ورش الذي سيحقق قفزة نوعية فيما يخص الحكامة عن طريق رقمنة الحصول على الطلبات حسب تعبير مديرة الوكالة، علاوة على عرض المندوب الجهوي للتكوين المهني حول الدخول التكويني بالجهة خلال الموسم 2014 و2015. وخصص العرض الرابع لقطاع الصحة ، الذي حضي بنسبة كبيرة من المناقشة من طرف أعضاء المجلس ومن طرف الوالي . وتميزت هاته الدورة بتدخل الوالي العدوي ، التي حضرت جميع أطوار الدورة منذ بدايتها على عكس بعض أعضاء الجهة الذين سرعان ما غادروا، التي انتقدت الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة بالجهة قائلة: " قطاع الصحة بجهة الغرب ليس بخير"، مؤكدة على الأهمية الكبرى التي يعرفها هذا القطاع من طرفها، وذلك من خلال تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي.ولم تكتفي الوالي بتشخيص الوضع بل قدمت حلول عاجلة من خلال القيام بقوافل طبية مزودة بأطباء من القطاع العمومي. وقد أعطت السيد الوالي توجيهاتها للمنتخبين للاهتمام بصحة المواطنيين الذين يعانون من ظروف مزية ، بحيث قالت:" من خلال الزيارات الميدانية التي أقوم بها وجدت بجماعة سيدي الطيبي مستوصف يتوفر على 29 من التجهيزات الطبية التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لكنها غير مشغلة بسبب غياب الكهرباء والماء" . وأضافت الوالي بنبرة لا تخلو من غضب موجهة خطابها للمنتخبين " ديرو راسكم في بلاصتهم". إن حلبة الصراع ومجال المنافسة هي المجالات التي تمس المعيش اليومي للمواطنين ، وهي وضعية تحز في نفس تضيف الوالي .