ففريق الجيش الملكي يعرف منذ إنطلاق مجريات الموسم الحالي عدة هزات داخل صفوفه، نتيجة تذبذب نتائجه على مستوى البطولة الوطنية وإقصائه المبكر من منافسات كأس العرش على يد المغرب الفاسي الجريح أيضا. على إثر ذاك إرتأى مسؤولو الفريق العسكري التخلي عن الإطار حمو الفاضلي ليأتي الدور بعد ذلك على مدرب الحراس فريد سلامات، لكن مع كل هذا بقي الفريق يعاني من سوء النتائج. ومع إزدياد مطلب الجمهور لفسخ التعاقد مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي، تم التخلي على هذا الأخير وفسح التعاقد معه، سيما وأن النتائج الأخيرة له مع الفريق لم تكن في مستوى تطلعات مسيري وكذا الجمهور العسكري التواق للألقاب والبطولات. ولم يجد مسؤولو الفريق العسكري أفضل من مساعد رشيد الطاوسي وإبن الفريق خليل بودراع لقيادة الفريق لما تبقى من الشطر الأول من البطولة الإحترافية، والذي تمكن من حصد نتائج إيجابية مع الفريق حيث تمكن من الإنتصار على كل من شباب الريف الحسمي والنادي القنيطري، كما تعادل سلباً برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب داخل الديار مع النهضة البركانية، مما طرح أكثر من سؤال حول إمكانية بقائه على رأس الطاقم التقني للفريق العسكري. أسئلة من بين أخرى طرحناها على السيد محمد مفيد نائب رئيس فريق الجيش الملكي الذي أكد لنا أنه لازال المكتب المسير لفريق الجيش الملكي لم يتخذ القرار النهائي بخصوص المدرب الذي سيقود الفريق خلال مرحلة الإياب مع إمكانية الإبقاء على المدرب الحالي خليل بودراع وهذا الطرح كما أكد لنا السيد مفيد يؤيده بصفة شخصية مع عدم التسرع في إتخاذ مثل هاته القرارات. ومن أجل ذلك تم تنصيب لجنة تقنية هي من تقوم بتتبع الأمور التقنية داخل النادي، والتي سترفع تقريرا مفصلا للمكتب المسير حول الظروف الإعدادية التي مر بها معسكر مراكش تحضيراً للجولة الثانية من البطولة الإحترافية، كما أكد لنا السيد مفيد أنه على ضوء ما سوف تفيدنا به اللجنة التقنية سنتخذ القرار النهائي بخصوص مدرب الفريق. وحول رده على سؤال بخصوص طموحات الفريق هاته السنة؟ أجابنا السيد مفيد أن الفريق العسكري خلال مرحلة الإياب سيعمل جاهداً على تسلق المراتب لإحتلال مراتب تليق بسمعة وتاريخ النادي، وبالتالي إرضاء الجمهور العريض للفريق العسكري التواق للنتائج الإيجابية.