أخذوا مني كل ما أملك، هكذا أطلقت مواطنة من منطقة أولاد امبارك القصديرية بالقنيطرة صرختها بعد أن هدم مسكنها الذي تسكنه، والذي عبارة عن كوخ قصديري ، يفتقر لشروط العيش الكريم. وقد اتهمت هاته المواطنة المطلقة،عبر شريط بث على قناة اليوتوب مساء البارحة 18 يناير، مسؤولا عن الأراضي السلالية بذات المنطقة بمحاولة اغتصابها بعد أن اقتحم "كوخها". وقالت إنها قدمت له مبلغ بقيمة 10 ألف درهم لتقديمه لعون السلطة " المقدم" إلا أنه تنكر لها. وزادت بالقول بكون بناء البراريك مايزال مستمرا وبتواطؤ مع المسؤولين "، وتساءلت هاته المواطنة التي اشترت "كوخها " ب 4 ملاين سنتيم، بعد أن اشتغلت لسنين في بيع السمك، ألست مواطنة مثلي مثل الأخريين؟ مستنكرة بذلك للطرق الانتقائية التي تهدم فيها "البراريك". يشار إلى أن منطقة أولاد امبارك تضم العديد من البراريك التي تفتقر لشروط العيش الكريم ، فلا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي ...، أضف إلى ذلك أنها تعتبر خزان انتخابي لتجار الانتخابات الذين ليس في مصلحتهم الإعلان عن مدينة القنيطرة بدون صفيح.