أكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها حول تمدد القاعدة والتنظيمات الجهادية بدول شمال افريقيا، أن التنظيمات الجهادية فى إطار مساعيها الرامية لإعلان الخلافة الإسلامية وضعت خطط للسيطرة على الحدود المغربية الجزائرية والمناطق الجبلية وإعلان إمارة الصحراء الاسلامية مستغلة الخلافات الحدودية بين البلدين. وأشار المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى أن طموحات تنظيم داعش بفتح الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا دفعت التنظيم للتنسيق مع قاعدة شمال إفريقيا لإعداد خريطة تضم إمارة جبل طارق الإسلامية بالمغرب بعد التمدد داخل تونس والجزائر. وأكدت المنظمة أن كافة التنظيمات الجهادية بشمال إفريقيا انبثقت من القاعدة وتتفق تماما فى ضرورة التمدد لأوروبا لإعلان الخلافة بعد نجاح الجهاديين فى ضم آلاف المقاتلين الأوربيين بصفوفهم بالعراق والشام كما أن تنامى السلفية الجهادية بتونس بعد سقوط زين العابدين بن على يساهم فى تنفيذ خطط تنظيم داعش.