إذا ما تأكدت الأخبار الواردة حول استعداد الدواعش لإعلان إمارة جبل طارق الإسلامية بالمغرب ، وتخطيط داعش للسيطرة على الحدود الجزائرية المغربية وعزمها إعلان إمارة الصحراء الاسلامية بين الجزائر والمغرب وفق ما ذهبت اليه "مصر اليوم" مستغلة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بين الجارين الشقيقين ، فإن الخطر آت لا محالة، ومنطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا ستعيش فوق برميل بارود أسوأ ايام تاريخها ذبحا وسحلا و… وهي في وضع لا تحسد عليه اليوم ، فيما إذا لم يقم الطرفان بتبديد خلافاتهما والقضاء على شرذمة الانفصال في الاقاليم الجنوبية للمملكة ، والتصدي للخطر القادم ، إلى ذلك: : اكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها حول تمدد القاعدة والتنظيمات الجهادية بدول شمال افريقيا ان التنظيمات الجهادية فى اطار مساعيها الرامية لاعلان الخلافة الاسلامية وضعت خطط للسيطرة على الحدود المغربية الجزائرية والمناطق الجبلية واعلان امارة الصحراء الاسلامية مستغلة الخلافات الحدودية بين البلدين . واشار المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى ان طموحات تنظيم داعش بفتح الدول الاوروبية وعلى راسها فرنسا واسبانيا دفعت التنظيم للتنسيق مع قاعدة شمال افريقيا لاعداد خريطة تضم امارة جبل طارق الاسلامية بالمغرب بعد التمدد داخل تونسوالجزائر. واكدت المنظمة ان كافة التنظيمات الجهادية بشمال افريقيا انبثقت من القاعدة وتتفق تماما فى ضرورة التمدد لاوروبا لاعلان الخلافة بعد نجاح الجهاديين فى ضم الاف المقاتلين الاوربيين بصفوفهم بالعراق والشام كما ان تنامى السلفية الجهادية بتونس بعد سقوط زين العابدين بن على يساهم فى تنفيذ خطط داعش. عن مصر اليوم