ذكر تقرير حقوقي جزائري، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقاً)، بدأ في التنسيق وإجراء اتصالات بعناصر السلفية الجهادية بتونس والجزائر والمغرب وأفريقيا، وتنظيم القاعدة جناح شمال أفريقيا، لإعلان إمارة إسلامية داخل تونس، والسيطرة على الحدود التونسية الجزائرية. وبات إعلان الخلافة الإسلامية داخل ليبيا وشيكاً بعد توحيد كافة الميليشيات المسلحة تحت راية "أنصار الشريعة" والقاعدة هناك، خاصة بعد تشكيل مصر والجزائر وتونس للجنة أمنية، وإعلان مصر تسليح الجيش الليبي.