أمريكاعام 2022 نسبة البطالة 1 في المئة والجريمة في أقل معدلاتها أما العنف يكاد يتواجد، والسبب "يوم التطهير" السنوي. يوم التطهير أو "the purge " فيلم من إخراج جيمس ديموناكو وبطولة Ethan Hawke وLena Headey والذي بلغت ميزانيته 3 ملايين دولار. الفيلم يدور حول ال12 ساعة السنوية التي تخصصها الحكومة الأمريكية من أجل أن يخرج الناس العداء والشرور الذي بداخلهم عبر تعديب الاخرين وقتلهم والإنتقام منهم، من أجل الحصول على توازن نفسي، والتقليل من نسبة الجريمة في باقي الأيام، كما يبين الفيلم أن هذه الظاهرة عادت بالمنفعة عليهم خصوصا وأنه لا يقتل سوى من هم غير قادرين على الدفاع على أنفسهم والغير قادرين على شراء السلاح، وبالتالي فهي فرصة للقضاء على الفقراء والمرضى ومن ليست لهم قدرة على خدمة المجتمع. وخلال ال12 ساعة لا يمكن الإتصال بالإسعافات أو الشرطة لأن خدمتهم تتوقف، أما الإعلام في الفيلم فيظل متتبعا لهذا اليوم. الفيلم يبدأ بإحصاءات البطالة والجريمة التي تعود لسنة 2022 بسبب يوم التطهير، ومقاطق فيديو من كاميرات الشارع بتاريخ 2017 إلى 2021 لمعظم الولاياتالأمريكية تظهر نزاعات وضرب في يوم التطهير. أما خلال الفيلم فهناك مشهد يبرر هذا العنف الذي بالفبلم، حيث تكون الزوجة في المطبخ تتابع في التلفزيون أن التاريخ أثبت أننا جنس عنيف بطبيعتنا في ظل الحروب والإباداة الجماعية والقتل، وأن نكران هذا الأمر يعتبر أمرا خطيرا، وأن "يوم التطهير" يجعلك تشعر باستقرار نفسي يسيطر على العنف الإجتماعي. Ethan Hawke لعب دور جيمس الذي يعيش مع إبنتبه وزوجته، ويبيع الأنظمة الأمنية للحماية من يوم التطهير، وبالرغم من كون منزله مؤمن ويتوفر على جميع وسائل الحماية إلا أن إبنته الصغيرة تضعه في ورطة وتجعل والديها يختاران ما بين تقديم متشرد لمواطنين يريدون قتله ودعم يوم التطهير أو حمايته وتعريض حياتهم للخطر، وهنا يتأرجحون ما بين الواجب الوطني والحس الإنساني.