قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم السبت 20 غشت ان اسرائيل تأسف لمقتل أفراد من قوات الامن المصرية خلال اشتباك مع مسلحين في وقت سابق من الاسبوع الماضي. جاء تصريح باراك بعد ان اعلنت مصر استدعاء سفيرها لدى تل ابيب احتجاجا على الحادث. وفي محاولة لتهدئة الازمة المتفاقمة قال باراك انه أمر الجيش الاسرائيلي باجراء تحقيق مشترك مع مصر في الحادث. وقال باراك عن أفراد الامن المصريين الخمسة الذين قتلوا في اشتباكات يوم الخميس التي قتل فيها أيضا ثمانية اسرائيليين "تأسف اسرائيل لوفاة رجال امن مصريين خلال الهجوم على الحدود بين اسرائيل ومصر." وقال بيان مكتوب ان باراك امر باجراء تحقيق اسرائيلي يعقبه "تحقيق مشترك مع الجيش المصري لايضاح ملابسات الحادث." وقال ايجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية ان اسرائيل تأمل بعد تصريحات باراك أن يبقى المبعوث المصري الذي لم يغادر بعد في تل أبيب. وقال "نأمل ألا يتم استدعاء السفير. انه ما زال هنا هذه حقيقة." وقال عاموس جلعاد المسؤول الدفاعي البارز في وقت سابق انه لم يتضح بعد كيف قتل المصريون. وقال جلعاد لراديو اسرائيل "لا يتعمد اي جندي (اسرائيلي) توجيه اي سلاح لرجال الشرطة او الجنود المصريين ... ربما اطلق ارهابيون الرصاص عليهم او حدث اي امر اخر." وقال "ينبغي ان يجري التحقيق بشكل مهني من اجل الوصول لاساس حقيقي تستند اليه القرارات التي يمكن ان تتخذ."