أون مغاربية التقت بمحمد مريد أو "موحى" أحد أبطال السلسلة الالكترونية "المتحولون Switchers" التي لقت نجاحا كبيرا بجزأيها الأول والثاني خلال السنتين الماضيتين، وذلك لتقريبكم منه ولكي يحكي لنا تجربته بالسلسلة. أولا مرحبا بك محمد ونريدك تقديم نفسك أكثر للقراء، من هو محمد مريد ؟ محمد هو شاب ابن مدينة الدارالبيضاء من عائلة جد محافظة درس بثانوية "الإمام مالك" وهوى التمثيل والمسرح مند صغره، درست المسرح عند اثنين من أشهر الأساتذة وهذا ما يزيدني فخرا، علموني كيف أصير ممثلا وكونوا محمد الممثل وهم الأستاذ عبد الرحيم المنياري وبوشعيب صياد وأنا سعيد جدا لأنني أحقق حلم الصغر. كيف تمت المناداة عليك للمشاركة بسلسلة "سويتشرز" ؟ عن طريق ما يعرف ب "الكاستينغ"، حيث قامت الشركة المكلفة بالإنتاج بالمناداة علي قبل أن أجتاز الاختبار وأنال إعجاب المخرج الذي أعطاني دور "موحى" صديق أمين بطل السلسلة والعبقري الذي يفهم في مجال المعلوميات، وسعيد للغاية للاشتغال مع مخرج مثل السيد "Aksas Actarus". هل كان من الصعب التأقلم مع أجواء التصوير ؟ بالعكس، كنا نعمل كطاقم شاب في بداية مشواره ومع فريق عمل محترف وبمساعدة ممثلين معروفين لم تكن الأمور صعبة، كما أن تجربتي بأحد الأفلام الطويلة مع المخرجة سلمى بركاش ساعدتني شخصيا على التأقلم بسرعة مع أجواء التصوير التي كانت جد رائعة، زمن هنا يتبين بأن التجربة في أي مجال من المجالات تساعد على تجاوز "الخوف والقلق" الذان غالبا ما يكونان عند بداية أي تجربة جديدة فحسب. "موحى" أصبح مشهورا بعد السلسلة ؟ (مبتسما) نعم أحسست بشيء غريب في الأول عندما أصبح الناس يطلبون توقيعات وكذلك أخد صور معي، كما كانوا يبدون إعجابهم بالسلسلة ويعلقون على أنها نجحت فبعد الجزء الأول كل من تلتقي به في الشارع يطلب الجزء الثاني وبعد الجزء الثاني الكل يطلب الاستعجال في الجزء الثالث، في الأول كان أمر الشهرة غير معهود لكن بعدها استأنست مع الأمر وعندها فكرت بأن الانترنيت يمكنها أن تعطي شهرة أكثر من السينما في بعض الأحيان. هل من الممكن أن تصبح المسلسلات الالكترونية ناجحة مقارنة مع التلفزيونية ؟ بطبيعة الحال نعم، فالمتشاءم منا لم يكن يتوقع أن تنجح سلسلة "سويتشرز" هذا النجاح الباهر، وتحقق أعلى نسب من المشاهدة على "اليوتيوب" فالفكرة هي كل شيء، إذ كانت جديدة وتقدم للمشاهد شيئاً لم يشاهده في ومحيطه من قبل و يطلبه فسوف تنجح، لذا أشجع كل من يملك فكرة والمقومات بأن يقوم بأعمال تنشر على الويب. وكما شهد الجميع فالسلسلة بدأت الكترونية لكن سرعان ما نقلت على شاشة التلفزيون. هل تمت المناداة عليك إلى أعمال جديدة بعد "سويتشرز" ؟ نعم تلقيت مجموعة من العروض للمشاركة في أفلام أجنبية وأخرى مغربية، كما لعبت دورا صغيرا في فيلم "القمر الأحمر" لمخرجه حسن بنجلون الذي أتقدم له بالشكر، هذا الدور كان كبيرا بالنسبة لي، كما شاركت في السلسلة الرمضانية "حال وحوال". كيف هي علاقتك مع بطلي سلسلة "سويتشر" سامي و إيلودي بعد انتهاء التصوير ؟ علاقتنا طيبة للغاية وسعيد للتعرف على شخص مثل سامي و فتاة جميلة جدا مثل "إيلودي"، لكن للأسف وبما أن سامي في الديار الفرنسية ليس بإمكاننا قضاء وقت كثير وتوطيد صداقتنا التي لا تزال جيدة، ورغم بعد المسافة إلا أننا نتواصل، وسيجمعنا الجزء الثالث إنشاء الله والذي نعد الجمهور بأن يكون أفضل من الجزأين السابقين. كلمة أخيرة محمد مريد أولا أريد أن أشكر جريدة أون مغاربية على الاستضافة، كما أود شكر كل من يساند محمد محمد موريد ويشجعه وأعدهم بالجديد و المواصلة، كما أؤكد لهم على أنهم من يجعلونني أستمر ومستمر، كما أؤكد على أن كل فنان جمهوره من يرفعه وجمهوره من يحطمه، وشكرا لك أخ ابراهيم وبالتوفيق.