اعتقلت عناصر الأمن فجر اليوم الاربعاء (8 يناير) خديجة المنصوري عضوة الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية ببرشيد، والتي ظهرت في صورة رفقة اللاعب المصري ابو تريكة وهي تحمل شارة رابعة التي يرفعها عادة رافضو الانقلاب العسكري بمصر والمؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي. وذلك خلال استقبالها للفريق المصري خلال مشاركة فريقه الأهلي في مونديال الأندية المنظمة بالمغرب دجنبر الماضي. وفي بيان صدر عن صفحة مغاربة ضد الانقلاب الفيسبوكية، استنكر الموقعون اعتقال خديجة وطالبوا بإخلاء سبيلها فورا، طبقا لمقتضيات الفصل 23 من الدستور. والذي يقول "لا يجوز إلقاء القبض على أي شخص أو اعتقاله أو متابعته أو إدانته، إلا في الحالات وطبقا للإجراءات التي ينص عليها القانون. الاعتقال التعسفي أو السري والاختفاء القسري، من أخطر الجرائم، وتعرض مقترفيها لأقسى العقوبات". وذكر ذات البيان أن قوات أمنية خاصة قامت باعتقال الناشطة من داخل بيت والديها ببرشيد، حيث تم نقلها إلى وجهة مجهولة، كما تمت مصادرة وثائق خاصة بها وهاتفها المحمول وجهاز الحاسوب الشخصي لها.