تعرض مقر الهلال الأحمر المغربي بزاكورة لتدخل ، وصف ب'التعسفي' ، تمثل في نقل وشحن وتبديد ممتلكاته وتجهيزاته و'سرقتها' من طرف احد الأشخاص الذاتيين دون أي سند قانوني أو حضور للسلطات أو المحكمة أو أيا كان أو أمر كتابي ، يقول بيان صحفي للهلال الأحمر توصلت أون مغاربية بنسخة منه. وترجع فصول القضية، حسب ذات البيان، إلى بيع مقر المنظمة الكائن بحي المسيرة الذي تستغله منذ سنة 1982 وتقدم فيه مجموعة من الخدمات الإنسانية والتطوعية لفائدة الساكنة (اجتماعية ،اسعافية ، صحية وتكوينية.... ) وذلك من طرف المجلس البلدي لزاكورة الذي كان الملك تابعا له بمبلغ زهيد هو عشرة ألاف وثمان مائة درهم (10800د ) وذلك في ظروف غامضة لا يعلمها أحد و دون استشارة لمكتب الهلال الأحمر المغربي بزاكورة. وأضافت إدارة الهلال الاحمر بزاكورة أن ما تم فيه غض الطرف عن تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وحرمان الساكنة من الخدمات التي يقدمها لفائدتها في جميع المجالات (العلاجات الأولية ،التلقيح ، البرامج الصحية المختلفة ،الصحة المجتمعية ، محو الأمية ، التكوينات الاسعافية ،روض الأطفال ،المعلوميات...)، متناسيا أيضا الترميم والبناء الذي قام به المكتب بمشاورته ومساعدة الهيئات والمحسنين واقتناء المعدات الباهظة الثمن.