أعلن نادي دبي للصحافة أمس (1 أكتوبر) عن فتح باب الترشح ل 'جائزة الصحافة العربية' في دورتها الثالثة عشرة ، حيث حدد النادي تاريخ 31 من شهر ديسمبر 2013 كموعد نهائي لاستلام طلبات الترشيح ضمن اثنتي عشرة فئة تغطي كافة مجالات الإبداع الصحافي، داعياً الراغبين في الترشّح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة على شبكة الإنترنت وذلك في إطار التيسيرات الكبيرة التي يحرص النادي على توفيرها بهدف إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة. وأوضحت إدارة الجائزة أن فتح المجال أمام التسجيل للترشّح وتقديم الأعمال الصحافية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ، وهو الإجراء الذي بدأت في تطبيقه اعتباراً من الدورة الحادية عشرة في العام 2011، كان له بالغ الأثر في تسهيل عملية الترشّح من مختلف أنحاء الوطن العربي، وكذلك من قِبل الصحافيين العرب المتواجدين في مناطق متفرقة من العالم، حيث قوبلت هذه الخطوة باستحسان كبير من ناحية أسرة الصحافة العربية التي أعرب أعضاؤها عن تقديرهم لحرص إدارة الجائزة على توفير عناصر الدعم التي تيسّر عملية التقدّم للمنافسة على الجائزة. ووجّه جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، دعوة باسم الأمانة العامة للجائزة لكافة الصحافيين لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة للوقوف على آخر تطوراتها والإطلاع على قواعد المشاركة والتعرف على شروط الترشّح والمعايير المعتمدة من قبل مجلس إدارة الجائزة لكل فئة والتي تُعدّ الركيزة الأساسية في عملية تقييم الأعمال المشاركة ويعتبر الالتزام بها ضمانة مهمة على طريق الوصول إلى الفوز. وأضاف الشمسي أن باب المشاركة مفتوح لكافة الصحافيين العرب شرط الالتزام بالقواعد المنصوص عليها، حيث توفر الأمانة العامة للجميع كل التسهيلات التي تضمن إنجاح مشاركتهم، معرباً عن ثقته في أن مستوى الأعمال المتنافسة من مقالات وتحقيقات وأعمدة صحافية سيأتي مرتفعاً هذا العام وضمن كافة الموضوعات أسوة بما حققته المشاركات من تطور نوعي في مضمونها وأسلوبها على مدار الدورات السابقة، وذلك مع إسهام الجائزة كأحد أهم محفزات الإجادة في الكتابة الصحافية الاحترافية وما استحضرته من اهتمام بالجانب الإبداعي فيها نظراً لقوة المنافسة على الجوائز التي يسعى آلاف الصحافيين العرب لنيلها كل عام. وعن عملية التحكيم والأسلوب المتّبع في المفاضلة بين الأعمال المتقدمة للجائزة وفق المعايير المهنية والفنية الموضوعة، أكد نائب مدير جائزة الصحافة إن الجائزة ستعتمد في دورتها الحالية، وكما هو الحال في الدورتين السابقتين، عملية التحكيم الإلكتروني، والتي أضافت ميزة جديدة تساهم في تسريع مجريات التحكيم وتقنين الاعتماد على الأوراق. وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد كشفت شهر سبتمبر الماضي عن تشكيل مجلس الإدارة الخامس للجائزة والذي تستمر ولايته لمدة ثلاثة أعوام، ويضم نخبة من القيادات والرموز الإعلامية والأكاديمية العربية، حيث أعربت الأمانة العامة عن خالص الشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق لدوره في ترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل في المنطقة العربية يعنى بالاحتفاء بالإبداع الصحافي بكافة صوره وأشكاله. نمو مطرّد وقد شهدت "جائزة الصحافة العربية" نمواً مستمراً من حيث عدد المشاركات حيث استلمت الأمانة العامة العام الماضي نحو أربعة آلاف عمل صحافي من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، تنافسوا من خلالها على جوائز اثنتي عشرة فئة. ونظراً للأعداد المتزايدة من الترشيحات التي تستقبلها الجائزة عاما تلو الآخر، تم اعتماد تشكيل لجنة فرز أوليّ تستمر لمدة ثلاث سنوات وتضم 12 خبيراً إعلامياً وأكاديمياً من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة، لزيادة كفاءة عمليات الفرز والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشّح والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة دون أي خلط، حيث ستعمل هذه اللجنة على تسهيل مهمة أعضاء لجان التحكيم وتضمين الأعمال المستوفاة للشروط من بين الأعمال المتقدمة. وستعمل الأمانة العامة خلال الفترة المقبلة على تشكيل لجان تحكيم لمختلف فئات الجائزة، والتي تضم نحو 70 مُحكّماً بواقع خمسة إلى ستة مُحكّمين عن كل فئة، حيث يتم في كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الكفاءات الإعلامية وأصحاب الخبرة والاختصاص، والذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا خلال فعاليات حفل الإعلان عن الفائزين. تجدر الإشارة إلى أن القيمة المالية لكل فئة من فئات "جائزة الصحافة العربية" هي 15 ألف دولار أمريكي، باستثناء فئة "العامود الصحافي" الذي تبلغ قيمته 20 ألف دولار و"شخصية العام الإعلامية"، التي تُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، وتصل قيمتها إلى 50 ألف دولار. الفئات الاثنتي عشرة للجائزة هي: الصحافة الإنسانية، والصحافة الاستقصائية، والصحافة العربية للشباب، والصحافة الثقافية، بالإضافة إلى الصحافة الرياضية، والصحافة السياسية، والصحافة الاقتصادية، وأفضل صورة صحافية، والرسم الكاريكاتيري، إلى جانب الصحافة التخصصية، والحوار الصحافي.