أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، المنظمة بنادي دبي للصحافة، عن أسماء 58 إعلاميا، سيكونون مختلف لجان تحكيم جائزة الدورة العاشرة للجائزة، المقرر منحها في 18 ماي الجاري. جاسم الشمسي (خاص) ويوجد ضمن الأعضاء أحمد نشاطي، رئيس تحرير مجلة "المشهد"، التابعة لمجموعة "ماروك سوار"، كرئيس للجنة تحكيم جائزة الصحافة الاستقصائية. وقال أحمد نشاطي، في حديث مع "المغربية"، إن "الجائزة أضحت منارة شامخة، تساهم في تشجيع العطاءات المتميزة في الصحافة العربية، باعتبارها الوحيدة، التي تحتفي بأعمال الصحافيين العرب في الوطن العربي وخارجه"، موضحا أن الأهمية الفائقة للجائزة تتأكد من خلال ارتفاع عدد المشاركات، التي بلغت هذه السنة حوالي 3 آلاف و800 عمل إعلامي، إضافة إلى توفير كل شروط النزاهة والاحترافية في تقييم الأعمال المرشحة. وتضم لائحة أعضاء لجان التحكيم نخبة من أبرز الصحافيين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة، وعرفت عنهم النزاهة والكفاءة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحفي والأكاديمي. وسيعملون على اختيار الأعمال المتوجة في أصناف الصحافة الاستقصائية، والصحافة التخصصية، والصحافة الاقتصادية، والصحافة السياسية، والصحافة الثقافية، والحوار الصحفي، والصحافة الرياضية، إلى جانب الرسم الكاريكاتيري. من جهته، قال جاسم الشمسي، مسؤول الجائزة، في حديث، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن أعضاء لجان التحكيم يمثلون عصب عمل الجائزة، وأن هذه الدورة شهدت تجديدا شاملا في أسماء الأعضاء، وأن نسبة تكرار البعض منهم لا تتجاوز 5 في المائة، إذ لعب مجلس الإدارة دورا أساسيا في تزكية أسماء الأعضاء من الإعلاميين الأكفاء، من مختلف أرجاء الوطن العربي. وتعتمد الجائزة، يضيف الشمسي، على آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم، إذ يحجب اسم الصحافي والصحيفة، وأي معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة، من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يجري تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، دون الإدلاء بأي معلومات حول أسمائهم أو مواقع وجودهم، ويقع تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى، دون أن يعرف أحدهم الآخر، ضمانا لعدم التأثر برأي الآخر. من جهة أخرى، أشار الشمسي إلى أن الأمانة العامة دشنت الموقع الجديد لجائزة الصحافة العربية، تمهيدا لإتمام كافة نشاطاتها في المستقبل، إذ سيوفر الموقع الجديد نبذة عن تاريخ الجائزة، وأسماء الفائزين فيها على مدار الدورات العشر للجائزة، بالإضافة إلى نسخة عن الأعمال الفائزة، لتكون بمثابة مرجع للباحثين والدارسين، الراغبين في التعرف على أفضل النماذج الصحفية. كما سيعمل الموقع الجديد على تسهيل التواصل مع الأمانة العامة للترشح للدورات المقبلة.