أعلن مساء اليوم الخميس بدبي،عن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة. وجاء الإعلان عن المتوجين بهذه الجائزة خلال حفل اختتام منتدى الإعلام العربي الذي احتضنته مدينة النخلة على مدى يومين،تحت شعار " حراك الإعلام العربي.. تعزيز المحتوى لتطوير الأداء"،بمشاركة حشد كبير من المسؤولين الإعلاميين،ومهنيي مهنة المتاعب العرب،من بينهم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري. وتضم هذه الجوائز التي فاز بها صحافيون من الامارات العربية المتحدة ومصر وفلسطين والجزائر والبحرين ،جائزة شخصية العام الإعلامية لسنة 2009 ،وجائزة أفضل عمود صحافي وجائزة الصحافة الاستقصائية وجائزة الصحافة السياسية وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة الحوار الصحفي وجائزة الصحافة الرياضية جاوئزة أفضل صورة صحافية و جائزة الصحافة التخصصية وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري وجائزة فئة الصحافة الاقتصادية ،علاوة على جوائز الصحافة العربية للشباب . وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد قررت هذا العام توسيع النطاق الجغرافي للجنة تحكيم الجائزة لتشمل نحو 60 عضوا من خبراء العمل الصحافي في مختلف الدول العربية بواقع 5 إلى 6 أعضاء لكل فئة من الفئات الصحافية الإثنى عشر التي تتضمنها الجائزة . وقد مثل المغرب في لجان تحكيم هذه الجائزة السيدان أحمد نشاطي مدير نشر المطبوعات العربية بمجموعة ماروك سوار ،الذي ترأس لجنة تحكيم صنف الصحافة التخصصية،ومحمد اوجار وزير حقوق الإنسان سابقا ورئيس مركز الشروق للاعلام والديمقراطية وحقوق الإنسان،كعضو في لجنة تحكيم صنف الصحافة السياسية. وشهدت الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية إقبالا كبيرا من قبل مهنييي الإعلام العرب،حيث تجاوز إجمالي المشاركات 3500 عمل صحفي من 19 دولة عربية. ويُذكر أن هذه الجائزة التي أطلقها نادي دبي للصحافة سنة 1999،تروم توفير مجالا للتنافس يتسم بالحيادية والشفافية وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي. وكان السيد خالد الناصري قد شارك أمس الاربعاء في فعاليات منتدى الإعلام العربي،كمتحدث رسمي في الجلسة التي تناولت موضوع "هل يصل مقص الرقيب إلى الفضاء ". كما شارك في جلسات هذا الحدث الإعلامي العربي السيد محمد أوجار الذي تدخل في الجلسة التي تمحورت حول موضوع "تجسيد العلاقات بين الإعلاميين في المغرب العربي والمشرق". وقد بحث هذا الحدث العربي عدة مواضيع راهنة تهم تطورات المشهد الإعلامي العربي والعالمي،والتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية وأثرها على صناعة الإعلام،إضافة إلى قضايا المشهد الإعلامي العربي والعالمي،خاصة تلك التي تقع في دائرة اهتمام صناع القرار والقائمين على المؤسسات الإعلامية على اختلاف تخصصاتها وأهدافها. كما ركز هذا اللقاء العربي،على الحراك والتحولات المتسارعة التي يعرفها المشهد الإعلامي العربي والعالمي بسبب التبعات التي فرضها التباطؤ المالي العالمي وأشكالية تعاطي المؤسسات الإعلامية معه.