فازت "سربة حليمة بحراوي" للتبوريدة النسائية ضمن فعاليات المبادرة الوطنية للاحتفال بالمرأة بشراكة مع العصبة الدولية للصحافيين، الذي نظم بنادي الخيالة سيدي حجاج. وقد عرفت المسابقة فوز " سربة حليمة بحراوي" المحمدية على " سربة دنيا كارة" سيدي حجاج، بفارق نقطتين. وحسب المدير التنفيذي للمبادرة، فإن جائزة "السربة النسائية الفائزة"، هي تمثيل المغرب في مدينة "ستانفورد" الأمريكية، في مسابقة نسائية عالمية للتبوريدة، في مهرجان المغرب الجميل تحت إشراف مؤسسة سعيدة فكري. وقد اعتمدت اللجنة المكونة من مقدمين في "السربات الرجالية"، والمكونة من: عبد الغفور وحجي وبن عباد، والذين اعتمدوا في قانون التنقيط على الهندام، وجمالية الحصان وكيفية التحكم فيه من قبل الفارسة ب 10 نقط، فيما تقسم 30 نقطة على 3 هم: ( الهدة، والتشويرة و "القرسة") . وشهدت المسابقة التي أقيمت على " محرك" نادي الخيالة سيدي حجاج يوم الأحد 21 اكتوبر الجاري،، إصابة فارسة من سربة دنيا، والتي أصيبت بحروق سطحية، نتيجة تسرب البارود من بندقيتها، والتي صرح لنا بها بعض المقدمين أن الأمر عادي ولا يشكل نوعا من الخطورة، موضحين أن مثل هذه الحوادث تدخل في مخاطر المنافسات. وقد نقلت الفارسة على وجه السرعة إلى مستعجلات المحمدية من أجل تلقي العلاجات الضرورية. وقد واكبت المسابقة مختلف المنابر الإعلامية ، وكذا الحضور من الجمهور الغفير الذي حج بقوة لمواكبة التبوريدة النسائية. وقام المسؤولون بنادي الخيالة سيدي حجاج، بفتح أبواب إسطبلات الخيول في وجه الزوار، للتعريف بتربية الخيول والسلالات الأصيلة المتوفرة في النادي، كما تم نشر مجموعة من الأحصنة من نوع "بوني" في أرجاء النادي، من أجل الجمهور الصغير من "الأطفال"، حتى يتمكنوا من الاستئناس بالحصان. ويأتي إطلاق المبادرة الوطنية للاحتفال بالمرأة في نسختها الأولى، بغاية ترسيخ ثقافة العرفان، وإبراز خصوصية أدوار بعض النساء الفاعلات اللواتي نجحن في إعطاء قيمة مضافة للمجتمع. وتقع المرأة في صلب اهتمامات المبادرة من خلال إشراكها كفاعلة و كهدف لتثمين أدوارها من خلال محطتين سنويتين الأولى مرتبطة باليوم الوطني و الثاني باليوم العالمي للمرأة .