تعرض الفنان الناجم علال لعملية اختطاف في طريق عودته إلى مكان إقامته عقب اعتصامه لفضح هروب كينيدي والوفد الحقوقي المرافق لها من المخيمات دون لقائه. وقد نظم أصدقاء وعائلة الفنان الناجم علال احتجاجا أمام مقر إقامة محمد عبد العزيز للتنديد باختطافه والمطالبة بكشف مصيره، مما اضطر قيادة البوليساريو إلى إطلاق سراحه بعد اعتقاله لمدة يومين. وفي تصريح لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أكد الفنان الناجم علال أنه تعرض لعملية اختطاف مدروسة ومخطط لها بدقة، مؤكدا أنه تعرض لشتى أنواع القذف والسب والكلمات الحاطة بالكرامة من طرف معتقليه الذين طالبوه بمغادرة مخيمات تندوف نهائيا على الفور دون إبطاء، وإلا فإنه سيتعرض للتصفية الجسدية. الفنان الناجم علال قال أن عملية اختطافه واعتقاله جاءت على خلفية الاعتصام الأخير الذي أقامه تنديدا بتحيز مؤسسة كينيدي وهروبها من المخيمات دون لقاء المضطهدين والمقموعين وأصحاب الرأي المعارض لقيادة البوليساريو، كما صرح الفنان الناجم أن عملية الاعتقال جاءت لثنيه عن الاحتفال بالذكرى الأولى لاعتصامه أمام المفوضية السامية لغوث اللاجئين، مؤكدا أن الاحتجاج الذي شهدته المخيمات تضامنا معه كان له الفضل في التعجيل بإطلاق سراحه مخافة خروج الأمور عن السيطرة، إلا أن المختطفين طالبوه بالمقابل بوقف الاعتصامات التي ينظمها والمغادرة النهائية للمخيمات، وهو الأمر الذي اعتبره الناجم علال محاولة من قيادة البوليساريو لنفيه والتعتيم على قضيته العادلة، مطالبا المنتظم الدولي بإنصافه، ومناشدا كافة الصحراويين لمؤازرته والتضامن معه في سبيل إنهاء معاناته وتمكينه من التعبير عن آرائه بكل حرية بما يخدم مستقبل ساكنة المخيمات ويفضح أساليب استغلالها من طرف محمد عبد العزيز وأتباعه. ** منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف