الصورة تحت رخصة المشاع الإبداعي CC من موقع فليكر. الكشف عن المحتوى المنقول على الإنترنت أصبح سهلاً جداً لدرجة أن الكشف عن السرقو الفكرية أصبح بمثابة اللعبة. ليس بمزحة أن وكالات الأنباء إكتشفت أنها قلدت محتوى موجود أساساً. لقد وقع صحفيان بارزان في عثرة مهنية: أولهما جونا لهرير الذي تم التحقق من أعماله في ذا مويوركر بتهمة نسخ مقالة كان قد سبق أن نشرها في مؤسسة إعلامية مغايرة وهذا ما يسمى (بالسرقة الأدبية الذاتية). الصحفي الثاني هو فريد زكريا الذي أوقفوه التايم، سي أن أن وواشنطن بوست عن العمل بسبب"مقتطفات غير منسوبة" (لصاحبها الأصلي). بعض وكالات الأنباء تستعمل برامج عالية التكلفة من أجل الكشف عن السرقات الأدبية، لكن إن كنت تعمل لدى إحدى المؤسسات الصغيرة أو تدير مدونة، هذه النسخ الثلاث المجانية ستساعدك على معرفة إن كان ما تقرأه هو ذات موهبة حقيقية أم أنه صحفي بارع في عمليات النسخ. سبب آخر للإتطلاع على هذه النسخ هو اكتشاف مدى صدقية كتابتك، بالإضافة إلى ذلك هي تعرفك على الأفكار المبتذلة أو الكليشيهات وذلك يساعدك للإبتعاد عنها. هنا مختارات شبكة الصحفيين الدوليين: بليجيارزما، مدقق المحتوى وهو من أهم مختاراتنا للمساندة اللغوية وتعددية الجوانب المتاحة. يمكنكم الإشتراك مجاناً من خلال الدخول إلى حساب فيسبوك الخاص بكم ووضع النص المطلوب، أو الرابط أو الملف الذي رُفِع في المكان المخصص له، وتجدر الإشارة هنا أنه هناك 190 لغة متاحة لعملية التحقق. كذلك يمكن لبليجيرزما التحقق من غوغل سكولر (Google Scholar)التي تحتوي على المقالات، براءات الاختراع، الآراء القانونية، النشرات أو كُتب غوغل. بلاغتراكر إن النسخة المجانية منه تتحقق من نصك لغاية 5,000 حرف في الشهر الواحد في المقابل 14 بليون من صفحات الويب و5 مليون من الدراسات الأكاديمية. بالمقارنة مع باقي المنافسين، كانت النسخة المجانية بطيئة في إصدار النتائج لنص بلغ عدد أحرفه 500 كلمة. فلقد إنتقى إقتباس مجتزء في مرات عدة، إلا أنه لم يلتقط دائماً المحتوى الذي كان منشور سابقاً في عدد من مواقع الشركاء لشبكة الصحفيين الدوليين. بلاغتراكر يملك أفضل واجهة من ناحية الوضوح والترتيب بين الآخرين ونتائجه مفهومة لأول وهلة. متاح إستخدامه باللغات الألمانية، اللغة الرومانية، الفرنسية والإسبانية بالإضافة إلى تطوير إستخدام اللغة الأيطالية. دوبليشاكر يسمح لك هذا الموقع بالتحقق من نسختك من خلال وضعها على الموقع أو رفع ملف (.txt file) ومقارنته من خلال إستخدام الجمل مع غوغل، ياهو وبحث MSN أو شبكة مايكروسوفت. يعمل بشكل جيد وسريع وقد استطاع إقتفاء أثر مقالة شركاء موقعنا بالإضافة إلى عدد من النصوص التي تعد غير شرعية للنسخ. لكن نتائجها كانت أقل فعالية في مطابقة المقالات مع الكلمات، في صفحة النتائج ولكن ذلك ليس في الجمل المحددة. بما أن آلية العمل تستند على تقسيم المقال المراد إلى جمل، بالتالي إن الطريقة الأسرع هي باستعمال أحد محركات الويب بنفسك. الخدمة متاحة باللغة الإنجليزية فقط. كوبي سكايب إن النسخة المجانية التي تتيح التحقق من المحتوى تعمل من خلال البحث عن الصفحات المتماثلة المكررة، لذا لن تساعدك كثيراً قبل النشر. إلا أنها تشكل عوناً كبيراً لك إن كان النص منشور أساساً. إن النسخة المتقدمة تتضمن النسخ المكررة البحث والتنبيهات في حالة النسخ. بحث غوغل، هذا البحث واضح للجميع إلا أننا قررنا ذكره لسببين محددين. على الرغم من أنّك يمكنك التحقق من المقاطع القصيرة، وذلك بسبب أن محرك البحث لا يسمح لك بالبحث سوى عن 32 كلمة كحد أقصى، إلا أنه يزودك بالقدرة على التحقق من الجمل مستخدماً 46 لغة مختلفة تتراوح من الأفريقية إلى الفييتنامية. ومن خلال وضع بعض الإقتباسات يمكنك معرفة إن كان نصك بحاجة للمزيد من التدقيق. ** المصدر: موقع شبكة الصحفيين الدوليين