قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاثنين انه يأمل ان يكون الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية الاسرائيلية وأوقع قتلى بين المصريين "اشارة تنبيه" لمصر. واتهمت اسرائيل مصر مرارا بأنها فقدت سيطرتها على صحراء سيناء. وقال باراك ان ما بين 13 و15 جنديا مصريا قتلوا بأيدي متشددين من جماعة جهادية عالمية مساء الاحد. وبعدها قتلت القوات الاسرائيلية ثمانية رجال مسلحين خلال محاولتهم اختراق الحدود الاسرائيلية مع صحراء سيناء المصرية. وامتدح وزير الدفاع الاسرائيلي خلال كلمته امام لجنة في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) اداء القوات الاسرائيلية في احباط الهجوم. وأضاف باراك "ربما يكون هذا ايضا اشارة تنبيه مناسبة للمصريين ليمسكوا بزمام الامور بشكل صارم على جانبهم (من الحدود)." وشكت اسرائيل مرارا من ضعف الامن في منطقة سيناء منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي. وصحراء سيناء المنزوعة السلاح حجر زاوية في معاهدة السلام التاريخية التي أبرمتها مصر واسرائيل عام 1979 . لكن خلال العام المنصرم زاد الانفلات الامني في سيناء مع تزايد نشاط عصابات البدو والجماعات الجهادية والنشطين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة القريب لشغل الفراغ الامر الذي صعد من توتر العلاقات بين مصر واسرائيل. وأغلقت مصر حدودها مع قطاع غزة بعد الهجوم وقال مسؤول مصري ان "عناصر جهادية" تسللت من القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس".