نظم المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الصحراويين وقفة إحتجاجية امام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون يومه الثلاثاء 17 يوليوز الجاري على الساعة 10 صباحا, من اجل التحسيس بملف التنسيقية للجهات المسؤولة. وردد المحتجون شعارات تعبر عن المعاناة والظلم الذي يتعرض له الأساتذة من إقصاء في الاستفادة من الحركة الانتقالية إلى جهة العيون-بوجدور وجهة واد الذهب- لكويرة على حساب خريجين جدد ليست لهم أية أقدمية تذكر رغم أقدمية المتضررين التي تصل إلى أكثر من 10 سنوات و كانت الشعارات من قبيل :'' التعيينات عشوائية..فين مشات الأقدمية'' ، '' كفى من القهرة....لأساتذة الصحراء'', ''هرمنا هرمنا ...الوزارة حرمتنا'' . هذا وقد تمت دعوة ممثلين عن التنسيقية إلى اجتماع مع مدير الأكاديمية من أجل توضيح حيثيات الملف, حيث خلص الاجتماع المصغر إلى رغبة من المدير في الحصول على معطيات ملموسة من أجل مراسلة وإخبار الوزارة بهذا الملف, وقد انفضت الوقفة على الساعة الثانية بعد الزوال على تعهد بالاستمرار في البرنامج النضالي من أجل تحقيق الهدف المنشود. و جدير بالذكر أن هذه القضية تفجرت نتيجة الظلم الذين يشعر به المتضررون كل سنة بعد إصدار نتائج الحركة الإنتقالية الوطنية التي يختارون في إطارها الإنتقال إلى جهات الجنوب الثلاث مع الإختيار الحادي عشر الذي يتيح لهم أي منصب تعليمي شاغر بهذه الجهات و لا يلبى طلبهم بحجة عدم وجود مناصب شاغرة غير أنهم يفاجؤون بتعيينات جديدة على مستوى هذه الجهات ففي جهة العيون بوجدور مثلا تم تعيين 50 أستاذا جديدا خلال موسم 2010 / 2011 و 22 آخرين خلال 2011 / 2012 و 38 خلال شهر يوليوز 2012 مما يدل بالمطلق على وجود مناصب شاغرة تنفي ما تصرح به الوزارة . و هذا يتنافى مع مبدأ الشفافية و التساوي في الفرص. يقول المحتجون.