اوردت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية الاحد 8 يوليوز الجاري ان اميرة سعودية هي حفيدة مؤسس المملكة طلبت اللجوء الى بريطانيا بذريعة ان افرادا من عائلتها سيضطهدونها في حال عادت الى السعودية. كذلك، اعلنت الاميرة ساره ابنة الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود الملقبة "الاميرة باربي" انها طلبت من وزارة الداخلية البريطانية منح بناتها الاربع اللجوء، وفق الصحيفة. واعلنت الداخلية البريطانية انها لا تعلق على حالات خاصة تتصل بطلب لجوء. وقالت الاميرة ساره "مع اسفي العميق ولان لا خيار امامي، كتبت الى وزارة الداخلية في المملكة المتحدة لاطلب اللجوء السياسي لي ولبناتي". واضافت "لقد تم تشويه سمعتي في وسائل الاعلام عبر حملة سيئة النية ولا اساس لها". وتابعت الاميرة "صبرت على كل ذلك لاعوام عبر محاولة ايجاد حل لائق بالوسائل الطبيعية من دون اي ضوضاء". والاميرة المطلقة تقيم حاليا في لندن التي انتقلت اليها العام 2007 بعد خلاف مع والدها الامير طلال بن عبد العزيز. وهي المرة الاولى يتقدم فيها احد الافراد البارزين في الاسرة السعودية الحاكمة بطلب مماثل. وساره (38 عاما) مقتنعة بان مسؤولين سعوديين كبارا يتآمرون لخطفها واعادتها الى الرياض. وقالت للصحيفة "تعرضت لاعتداء جسدي. اتهموني بالتآمر ضدهم مع ايران. انا خائفة كثيرا". وانتهت صلاحية جواز سفرها بعد عامين من وصولها الى بريطانيا وهي مهددة بالترحيل. وستنظر السلطات البريطانية في طلبها وقد تؤدي موافقتها عليه الى توتر دبلوماسي. واكد دبلوماسي في السفارة السعودية في لندن ان مفاوضات تجري في شان التأشيرة العائدة الى الاميرة، معتبرا ان الامر لا يتعلق بمشكلة سياسية بل بقضية شخصية.