علم موقع "أون مغاربية" من ناشطين بحركة 20 فبراير أن أحد أعضاء الحركة لفظ أنفاسه بمستشفى محمد الخامس بآسفي اليوم متأثرا بجروح وكدمات كان قد أصيب بها خلال التدخل الأمني الذي عرفته مسيرة يوم الأحد 29 ماي المنصرم. ويتعلق الأمر بالناشط كمال العماري 30 سنة أعزب حاصل على الإجازة في الكيمياء، وأكدت مصادر من داخل الحركة أن الناشط ينتمي لجماعة العدل والإحسان . ووصفت المصادر نفسها الجروح التي أصيب بها العماري على مستوى الرأس والعينين والركبة بالخطيرة، عند مشاركته في الاحتجاجات، حيث أكد ذات المصدر أن العماري تعرض لهجوم من قبل سبعة أفراد من قوات التدخل الأمني الذين انهالوا عليه بالضرب والركل والرفس. وحسب نفس المصادر فإن المستشفى المحلي لمدينة آسفي يشهد حالة تجمهر لأسرة الضحية ورفاقه، وأعضاء من حركة 20 فبراير، علما بأن جثمان كمال العماري لازال في مستودع الأموات بمستشفى المدينة.. ويعتزم نشطاء الحركة المشاركة في جنازة العماري وجعلها مسيرة تضامنية مع أفراد أسرته حسب دعوة لأحد أفراد الحركة على صفحتهم بالفيسبوك.