فتحت مصر يوم السبت 10 مارس الجاري باب الترشح لمنصب رئيس الدولة بعد نحو 13 شهرا من الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية. ويحق لكل حزب ممثل بنائب واحد منتخب على الاقل في مجلس الشعب أو مجلس الشورى تقديم مرشح بينما يلزم للمستقل الراغب في الترشح الحصول على تأييد 30 على الاقل من أعضاء مجلسي الشعب والشورى المنتخبين أو 30 ألف ناخب. وتتلقى طلبات الترشح لجنة الانتخابات الرئاسية التي يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا والتي لا تقبل قراراتها أي طعن قضائي عليها بحسب الاعلان الدستوري الذي صدر بعد الاطاحة بمبارك. وبدأ عمل لجنة الانتخابات الرئاسية قرب الموعد المحدد وهو التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش). واصطف طابور من المرشحين المحتملين أمام مقر اللجنة بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة في وقت مبكر من الصباح للحصول على الاوراق المطلوبة لاتمام الترشح. وستبدأ الانتخابات الرئاسية في مايو أيار ويعلن الفائز بالمنصب قبل انتصاف العام لتنتهي ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقالية في البلاد والتي بدأت يوم 11 فبراير شباط.