فجر الدكتور حمدي عبد الخالق فرج، مدير مستشفى "سلمي" للتجميل بالعجوزة مفاجأة عندما أكد أن النائب السلفي عن حزب النور أنور البلكيمي أجرى عنده عملية تجميل في أنفه يوم الثلاثاء الماضي، ثم أصر على مغادرة المستشفى في ساعة متأخرة، وطلب منه عدم إخبار أحد بشأن العملية. وفي نفس اليوم، تفاجأ مدير مستشفى سلمى للتجميل وكذا هيئة التمريض بمشاهدة النائب "البلكيمي" يظهر على شاشة التلفزيون في برامج "التوك شو" يتحدث عن تعرضه لحادث سرقة بالإكراه، ويظهر بلاصق عملية التجميل على وجهه، متهماً مجهولين بتحطيم أنفه بمؤخرة أسلحتهم، وهو ما دفع مدير المستشفى إلى التقدم ببلاغ إلى مديرية أمن الجيزة، يبلغ فيه بأن نائب حزب النور بمجلس الشعب المصري، أنور البلكيمي، زعم أنه تم الاعتداء عليه من قبل مجهولين، وذلك كي يبرر إجراء جراحة تجميل في أنفه. وأوضحت حسب صحيفة "البديل" المصرية التي نقلت الخبر أن أحد المسؤولين بالمستشفى أكد لها بأن الطبيب دخل المستشفى يوم الثلاثاء وأجرى العملية الجراحية للنائب، وكان من المقرر أن يبيت النائب بالمستشفى، إلا أنه أصر على مغادرة المستشفى ليلاً، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بالنائب السلفي يظهر بنفس اللاصق الذي وضعوه له، ويقول إنه تم الاعتداء عليه في أنفه من قبل مجهولين، مؤكدا أن الآثار الموجودة بوجه النائب ناجمة عن عملية التجميل، وليس من اعتداء مجهولين عليه، كما ذكر النائب لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وهو الأمر الذي دفع مدير المستشفى لتقديم بلاغ ضده.