أعلن العقيد السوري المنشق عارف حمود في اتصال مع فرانس 24 مسوؤلية الجيش السوري الحر عن "العمليتين" اللتين استهدفتا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب مضيفا أن "عملية" الأمن العسكري تمت بالتنسيق مع عناصر منشقة داخل المبنى. اعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 25 شخصا واصابة 175 آخرين بجروح في الانفجارين اللذين وقعا صباح الجمعة في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما نقل عنها التلفزيون السوري. وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل نقلا عن وزارة الصحة ان "عدد الشهداء الذين وصلوا الى المشافي الوطنية في حلب حتى الان بلغ 25 شهيدا و175 جريحا نتيجة التفجيرين الارهابيين". من جانب اخر احتشدت الدبابات السورية خارج أحياء المعارضة في مدينة حمص يوم الجمعة 10 فبراير الجاري بعد أن قصفت القوات التي يقودها العلويون المدينة السورية لليوم الخامس وقال سكان انهم يتوقعون هجوما كبيرا لاخضاع مركز الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقال التلفزيون السوري ونشطون ان انفجارات هزت مدينة حلب في شمال سوريا يوم الجمعة مما ادى الى مقتل عدد من الجنود والمدنيين. وذكر ان 17 شخصا قتلوا في "انفجارين ارهابيين" استهدفا فرعا للمخابرات الحربية وقاعدة لقوات الامن في مدينة حلب بشمال سوريا. وقال ان عدد القتلى وهم من المدنيين والعسكريين استند الى معلومات اولية. ولم يقدم المزيد من التفاصيل. بينما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان الذي ينتمي للمعارضة عن سكان قولهم ان ثلاثة انفجارات وقعت في المدينة من بينها انفجار قرب مبنى تابع لقوات الامن. كما تحدث السكان عن سماع اطلاق نيران. وقال أحد السكان اتصلت به رويترز ان المنطقة المحيطة بمجمع للمخابرات الحربية في حلب الجديدة اغلقت عقب الانفجارات. وتجاهل الاسد المدعوم من روسيا نداءات زعماء العالم لوقف المذبحة. وصرح مسؤول كبير في جامعة الدول العربية بأن وزراء خارجية دول الجامعة التي علقت الشهر الماضي بعثة مراقبة كانت قد أرسلت الى سوريا بسبب تصاعد العنف سيناقشون اقتراحا بارسال بعثة مشتركة من الاممالمتحدة والجامعة عندما يجتمعون في القاهرة يوم الاحد. وأدان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون "الوحشية المروعة" للحملة التي تستهدف القضاء على الانتفاضة المناهضة للاسد وحذر سفير تركيا لدى الاتحاد الاوروبي من انزلاق سوريا الى حرب أهلية قد تشعل المنطقة. وأدان دبلوماسيون من دول غربية وعربية -يعقدون اجتماعات ربما تخرج ببعض القرارات قريبا- الاسد بلهجة قوية. لكن مع استبعاد التدخل العسكري فانهم يجاهدون لايجاد سبيل لاقناعه بالتنحي.