على إثر البيان الذي أصدرته الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان في موقعها الرسمي يوم السبت 4 فبراير، والذي أكدت فيه عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري الأبي، نظمت الهيئة (فرع البيضاء)، في نفس اليوم، بتنسيق مع اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري وقفة تضامنية في ساحة الحمام أمام عمالة الدارالبيضاء. عرفت الوقفة حضورا لبعض الفاعلين الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني وغيرهم، طالبوا من خلال شعاراتهم بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الإدارة المغربية والنظام السوري إلى أن تزول أيادي البطش عن المدن السورية. كما دعت الوقفة إلى طرد السفير السوري من الرباط. إضافة إلى ذلك، ردد المحتجون شعارات تذكيرية بمصير الطغاة العرب الراحلين في إشارة ضمنية إلى الباقيين لتدارك الأخطاء قبل فوات الأوان. واختتمت الوقفة بكلمة ممثلة عن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، والتي دعت فيها إلى مزيد من الصمود والوقوف إلى جنب الشعب السوري من خلال هذه الوقفات أو بوسائل أخرى. وبكلمة عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، والذي دعى بدوره إلى عدم الالتفاف عن مطالب المظلومين والمقهورين والمستضعفين في كل مكان. كما استغل المتحدث مناسبة المولد النبوي الشريف ليبارك للشعوب الإسلامية والعربية احتفالاتها بالمولد الشريف وبربيع حرياتها رغم جراحها ودماءها.