تمكنت العناصر الوطنية الاولمبية يوم أمس الثلاثاء 29 نونبر الجاري من حسم الديربي المغاربي لصالحها في مواجهة المنتخب الجزائري , وتدخل هذه المباراة ضمن الدورة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة و التي تجرى في مدينتي طنجة و مراكش . حيث عرف الشوط الأول من المباراة محاولات قليلة من الطرفين الذين دخلا اللقاء و كلهم حذر , لكن هذه المحاولات لم تكلل بأهداف , و قد منح الحكم الكاميروني نيغانغي ابولينير بطاقتين صفراوتين ظالمتين في حق المنتخب الوطني و هذا ما جعل إيقاع اللعب بطيئا , لكن في الشوط الثاني قام مدربا المنتخبين بالكشف عن أوراقهما حيث قام المدرب عزالدين ايت جودى بإشراك كل من بغداد بونجاح و كذالك أمير سيود , أما المدرب الوطني فقد قام بتغيير اللاعب ياسين القاسمي الذي ظهر بمستوى هزيل باللاعب عدنان تيغادوين الذي تمكن في الدقيقة 59 من إحراز هدف الفوز بعد تسديدة مركزة من خارج منطقة الجزاء , هذا الهدف الذي اهتزت معه أرجاء الملعب , حيث شهدت هذه المباراة حضورا جماهيريا لابأس به قدر ب 26 ألف متفرج حجوا الى الملعب الكبير بطنجة رغم الصعوبات التي تواجههم في حجز التذاكر و كذالك في الدخول الى الملعب . عرفت هذه المباراة حضور كل من عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية , و كذالك محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم , وأيضا مدربا المنتخبين الوطنيين الجزائري و المغربي و يتعلق الأمر بكل من خليل وحيدوفيش و كذالك اريك غيريتس . وشهد هذا اليوم أيضا إجراء المباراة الثانية من الجولة الثانية في دوري المجموعات و التي جمعت بين المنتخبين النيجري و المنتخب السنغالي و التي عرفت فوز هذا الأخير , هذه المباراة التي شهدت ندية كبيرة بين المنتخبين حيت كانت الأسبقية في التهديف للمنتخب السنغالي ففي الدقيقة 35 أحرز مبودجي كارا أول أهداف السنغال , تبعه هدف ساني ابدلاوي في الدقيقة 43 , لكن صحوة النيجرين لم تكن كافية للعودة في النتيجة لهدا لم يكن لهدف اللاعب داني بوشيتشي الذي أتى في الدقيقة 50 أي قيمة مضافة في المقابلة . بهذا يكون المنتخب النيجيري أول المنتخبات التي ضمنت إقصائها من هذه البطولة . و سيشهد يوم الجمعة 02 دجنبر آخر مباريات المجموعة الأولى , و الذي سيجمع كل من المغرب و السينغال في الملعب الكبير بطنجة , و المنتخب الجزائري و المنتخب النيجيري بالملعب الجديد بمراكش و ذالك على الساعة السابعة مساءا .