عرفت مدينة الرباط أيام الجمعة والسبت والأحد تنظيم نهائيات البطولة الوطنية 2010/2011 للشبان بالقاعة المغطاة ابن ياسين بمشاركة الجمعية السلاوية والنادي المكناسي وأمل الصويرة والنادي القنيطري. وقد جاء فوز شبان النادي القنيطري ببطولة المغرب لكرة السلة بعد تغلبهم على الجمعية السلاوية وأمل الصويرة واعتذار النادي المكناسي. وكان شبان الكاك قد حازوا على كأس العصبة بعد تغلبهم في النهاية على حساب الجمعية السلاوية في يونيو الماضي مما أهلهم مباشرة إلى الأدوار الاقصائية التي تغلبوا فيها على الاتحاد الفاسي والوداد البيضاوي الأسبوع الماضي بالقنيطرة. وقد تألق جل اللاعبين الشبان وخصوصا سعد الكباسي وجهاد الذين تمت المناداة عليهما للمنتخب الوطني كما أبدت بعض الأندية رغبتها في ضمهم إلى فرقها في القسم الممتاز. ويأتي هذا اللقب ليضمد جراح النادي القنيطري الذي يعاني أزمة مادية خطيرة نتيجة تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبه. فالنادي القنيطري، الفريق العريق والذي شكل خزانا للمنتخبات الوطنية والفرق الكبرى، لا يتوفر على مقر ولا موارد قارة رغم تضحيات المكتب المسير الحالي بقيادة الرئيس محمد الغراس ورغم ما حققه لاعبوه خلال الموسم الماضي من فوز ببطولة القسم الثاني والصعود إلى القسم الممتاز. وهاهم شبان النادي يؤكدون أن الكاك فريق قوي وإن توفرت له موارد قارة سيكون قادرا على المنافسة على الألقاب الوطنية وحتى القارية. وبهذه المناسبة يشكر محمد الغراس اللاعبين على مجهوادتهم كما يشكر هشام عامر،الرئيس المنتدب والمسؤول على الفئات الصغرى للنادي، على تخصيصه شيك بقيمة 9000 درهم من ماله الخاص كمنحة للشبان بمناسبة فوزهم ببطولة المغرب.