أحكم فريق اتحاد طنجة قبضته على المرتبة الأولى لترتيب بطولة القسم الوطني الأول، وبات المرشح الأول لإنهاء الشطر الأول في المرتبة الأولى، وذلك بعد تغلبه في مباراة قمة الجولة الرابعة على منافسه ومطارده الأول الجمعية السلاوية، أما نتائج المباريات الثلاث الأخرى التي برمجت ليوم أول أمس السبت فكان أبرزها هزيمة فريق الوداد البيضاوي في ملعبه أمام فريق جمعية أمل الصويرة، ثم الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريق الرجاء البيضاوي أمام مضيفه النادي القنيطري، فيما اعتبر فوز الفتح الرباطي على النادي البلدي البيضاوي عاديا. فمباراة قمة الدورة بين اتحاد طنجة والجمعية السلاوية عرفت مستوى جيدا من الطرفين وجمهورا قياسيا للأسف أن أضعافه بقي خارج القاعة ولم يجد منفذا لبلوغها لمتابعة اللقاء. فبع ربع أول كان بمثابة جس للنبض بين الفريقين وانتهى لفائدة اتحاد طنجة بحصة 21 نقطة مقابل 20، تحركت الآلة السلاوية خلال الربع الثاني وتمكنت من إنهاء هذا الربع والشوط الأول ككل لفائدتها بحصة 41 نقطة مقابل 38، لكن الفريق الطنجي وتحت ضغط وتشجيع جمهوره عرف خلال الشوط الثاني ككل كيف يأخذ مجددا بزمام المبادرة وقصب السبق في التسجيل، وبعد أن أنهى الربع الثالث متقدما بحصة 62 مقابل 60، زكى تفوقه خلال الربع الأخير لينهي المباراة لفائدته بحصة 76 نقطة مقابل 72، مستغلا بالأساس الارتباك الذي ظهر على أداء بعض لاعبي الفريق السلاوي. ومهما يكن من أمر فالفريقان قدما مباراة كبيرة تليق بسمعتهما كمرشحين أساسيين للمنافسة على لقب الموسم. أما مفاجأة الدورة فقد حملها فريق جمعية أمل الصويرة الذي استطاع العودة بنتيجة الفوز من أمام فريق الوداد البيضاوي بعد اللجوء إلى شوط إضافي، فبعد أن انتهى الوقت القانوني للمباراة بالتعادل 65 مقابل 65، وأضاع الصويريون في لحظاته الأخيرة الفرصة للفوز بالنتيجة، تمكنوا من تدارك الموقف خلال الشوط الإضافي وخطفوا انتصارا قوى من حظوظهم في احتلال إحدى المراتب المؤدية إلى الشطر الثاني من البطولة، فيما تقلصت بالمقابل حظوظ الوداديين في تحقيق ذلك. أما بمدينة القنيطرة فقد بسط النادي المحلي سيطرة مطلقة على ضيفه الرجاء البيضاوي وكان متقدما عليه في بعض الأحيان بفارق 34 نقطة، قبل أن يتدارك الرجاويون الموقف لكن بشكل متأخر ليمنوا بالهزيمة في الأخير بفارق 13 نقطة، وهي نتيجة أحيت، إضافة إلى هزيمة الوداد، آمال فريق النادي القنيطري لإمكانية تفادي النزول المباشر ولعب السد من أجل البقاء. أما بمدينة الرباط فقد تمكن فريق الفتح الرباطي من تجديد العهد مع الانتصارات على حساب فريق النادي البلدي البيضاوي المحتل للمرتبة الأخيرة، وذلك بعد 5 هزائم متتالية مني بها الفر يق الرباطي، وبهذه النتيجة أنعش الفريق الرباطي حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني خاصة بعد هزيمة الرجاء والوداد. لكن المثير خلال مباراة الفتح الرباطي مع النادي البلدي كان هو الوضع المزري لأرضية قاعة ابن ياسين التي كانت بفعل الأمطار تتسرب إليها المياه من السقف مما كان يشكل خطرا على اللاعبين...؟. وللتذكير أخيرا فإن مساء هذا اليوم سيشهد إجراء مباراة إثري الريف الناظوري مع فريق المغرب الفاسي والتي أصبحت نتيجتها هامة للفريقين معا بعد هزيمة الجمعية السلاوية في طنجة، فإما يفوز المغرب الفاسي ويصبح على بعد نقطة واحدة من السلاويين، أو يفوز إثري الريف الناظور ويتساوى مع الفريق الفاسي لكن سيأخذ منه المرتبة الثالثة بفضل النسبة الخاصة بينهما. وسنعود في عدد الأربعاء لنتيجة مباراة هذا المساء بالناظور مع الوضعية العامة للترتيب العام، وكذا لمخلفات قرعة دور ربع نهاية كأس العرش الذي جرت قرعته ليلة أمس الأحد والذي سيقام في نهاية هذا الأسبوع. النتائج: الوداد - ج أ الصويرة : 69 - 72 ن القنيطري - الرجاء : 81 - 68 الفتح - ن البلدي : 76 - 61 ت طنجة - ج سلا : 76 - 72 اليوم الاثنين: في السابعة مساء: بالقاعة المغطاة بالناظور : إث الناظور - الم الفاسي