طالب الحزب الاشتراكي الموحد فرع آسفي في بيان - توصلت أون مغاربية بنسخة منه- بالكشف عن حقيقة وفاة محمد بودروة وحول ملابسات الواقعة، معلنا عن تضامنه المطلق مع أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع آسفي. وأبدى فرع الحزب في ذات البيان، عن استعداده التام و اللامشروط لخوض كافة الأشكال النضالية التي تستلزمها المرحلة دفاعا عن حقوق الإنسان، من حرية في التعبير، حرية التجمهر، حرية التظاهر، والحق في الشغل .. وأضاف البيان "يشجب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بآسفي، و بشدة طبيعة القمع الوحشي الذي تعرض له معتصم المحتجين"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأقنعة تسقط مرة أخرى عن الشعارات التي ترددها الأبواق الرسمية و توابعها حول الديمقراطية و حرية التعبير، و التنزيل الديمقراطي للدستور و ما إلى ذلك من الأوهام التي يفندها الواقع المرير، يضيف البيان " ذلك أنه يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011 بينما كان المعطلون "حملة السواعد" ينفذون وقفتهم أمام الأنابيك anapec على إثر التدخل الأمني، توفي المناضل محمد بودروة مجاز شعبة الآداب، و العضو النشيط في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أسفي" يقول البيان .