اتهم عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية "قوى البؤس" بالوقوف وراء التهديد بالتصفية الجسدية الذي تعرض له احميدة محجوبي رئيس المجلس الإقليمي بتاوريرت، عن حزب المصباح. وقال أفتاتي في تصريح ل "نون بريس" إن قوى البؤس والتحكم تستعمل جميع الوسائل لإرهاب المواطنين ومواجهة قوى الاصلاح بعد عجزها عن المنافسة والمواجهة السياسيتين وفق الأعراف الديمقراطية. واعتبر المتحدث ذاته أن الجهة التي تقف خلف الاعتداء الذي تعرض له المحجوبي كان الأجدر بها أن تؤطر زبانيتها عوض الاسهام في الفساد وتوسيع رقعته . وتابع أفتاتي أن بعض الأحزاب أصبحت تستعين بالمافيات لتهديد المواطنين داخل مقرات العمل وباستعمال جميع الأساليب مضيفا أن الضحية اليوم كان البيجدي ولاندري من سيكون غدا . يذكر أن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة تاوريرت،اعتبرت في بلاغ لها أن الاعتداء الذي تعرض له رئيس المجلس الاقليمي يشكل ذروة مسلسل ممتد من التضييق و محاولات الابتزاز والتحكم من طرف بعض أعضاء المجلس الإقليمي بتاوريرت.