كشفت يومية "الصباح" في عددها لليوم الثلاثاء، أن المواجهات المستعرة على مقاعد المجالس المحلية والإقليمية والجهوية تنذر بنشوب حرب عصابات وصلت حد التهديد بالقتل بين "البام" و"البيجيدي"، الذي اتهم خصومه بمحاولة قتل احميدة محجوبي، القيادي في حزب المصباح، ورئيس المجلس الإقليمي بتاوريرت. وحسب اليومية ذاتها، فإن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاوريرت،استنكرت ما اعتبرته "هجوما شنيعا وتهديدا بالتصفية الجسدية تعرض له محجوبي داخل مكتبه بمقر عمالة الإقليم"، مسجلة أن هذا الاعتداء الهمجي يشكل ذروة مسلسل ممتد من التضييق ومحاولات الابتزاز والتحكم من طرف بعض أعضاء المجلس الإقليمي بتاوريرت، لفرض أجندة بعيدة كل البعد عن الصالح العام خدمة لمصالح شخصية ضيقة لجهات نافذة. أضاف المصدر ذاته، فإن الهيأة الإقليمية للعدالة والتنمية قد نددت بما أسمته "سلوكا لا أخلاقيا ينم عن تخبط جهات تريد جعل المجالس المنتخبة في خدمة مصالحها ضدا على مصلحة الإقليم، بعد عجزها عن المنافسة والمواجهة السياستين وفق الأعراف الديمقراطية"، مشددة على مساندتها المطلقة لرئيس المجلس الإقليمي في مواجهة كل من يسعى للمس باستقلالية المؤسسات وتحويلها إلى خدمة لوبيات الريع والمصالح الشخصية".