يبدو أنه سيصبح من الآن فصاعدا على البيضاويين التفكير مليا قبل ركوب سيارة أجرة، وبخاصة الفتيات اللائي يعتبرن من المستهدفين من قبل "وحش كازا". وفي التفاصيل، فإن سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير يصول ويجول بشوارع البيضاء يقوم بإيهام الزبائن بأنه سائق سيارة أجرة، قبل أن يختار ضحاياه من الفتيات ويستدرجهن إلى مكان خال، حيث يسلبهن ما بحوزتهن ويغتصبهن بعد ذلك. وبحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن مجموعة من النسوة تقدمن بشكايات لدى مصالح الأمن تفيد بتعرضهن للاغتصاب أو السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل شخص يستعمل سيارة أجرة كبيرة الحجم. وأضافت اليومية، أن تصريحات المعنيات بالأمر تشابهت في وصفه المشتبه فيه ب"مول الطاكسي"، سيما أنهن ركبن معه اعتقادا منهن أنه فعلا سائق سيارة أجرة مرخصة، سينقلهن إلى الوجهة التي يقصدنها، لكن دون أن تفلح واحدة في تحديد رقم المأذونية أو رقة لوحة الترقيم.