أكد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن هناك مخطط إجرائي يحدد المسؤوليات والجدولة الزمنية لتنزيل الإجراءات التي تتضمنها خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. و أضاف الرميد، أمس الأربعاء 03 يناير 2017، خلال مشاركته في برنامج "مباشرة معكم" ، أن خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، لم تجب على جميع الأسئلة، ولكن هذا لا يعني أنها لا تجيب على الأسئلة الأساسية. و أوضح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن الخطة تتضمن إجابات كثيرة على أسئلة كثيرة، و أنه لا يمكننا أن نتقدم بدون مخططات إستراتيجية. و أشار الرميد، أنه سيكون هناك تقرير سنوي يقدم للحكومة، لتقييم مراحل تنفيذ الخطة، بناء على تقارير تفصيلية من القطاعات الحكومية. و أن الجميع معني بالخطة، وينبغي أن يساءل على تنزيلها.