تعليقا على وفاة شخصين بآبار البحث عن الفحم الحجري، قال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إننا نعتبر في الجمعية ذلك عمل يقوم به المواطنين من أجل الوصول إلى لقمة عيش وهو نتيجة لإغلاق منجم الفحم. و أضاف الهايج في تصريح ل"نون بريس" أن الساكنة كانت تعيش من مداخيل العمل اليومي بالفحم، و أنه يشكل مورد اقتصادي و إغلاقه نتائجها نجنيها اليوم بحصد مزيد من الأرواح. و أوضح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه ليست هذه أول حادثة بل هناك حوادث أخرى، و أنه يجب البحث عن حل لإيقاف مزيد من نزيف الأرواح. وأشار الهايج أن احتجاج المواطنين مشروع داعيا إلى التعامل معه بالحوار وامتصاص غضب المواطنين جراء الصدمة وليس قمعهم.