استنفرت وزارة الصحة أطرها بمدينة زاكوراة، بعد تسجيل إصابات جديدة بمرض "اللشمانيا"، الذي يفتك بجلد الانسان. وقالت الوزارة في بلاغ لها، أن 800 إصابة جديدة جديدة بداء "اللشمانيا" من أكتوبر 2017 إلى الآن، و ذكرت الوزارة في بلاغ لها أنها تقوم بمجموعة من الحملات الصحية من أجل تتبع الحالات التي تم تسجيلها، مشيرة إلى أنه تم فحص 29 ألفا و600 تلميذ بالمدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة. وقد سجلت معظم حالات "اللشمانيا" بمدينة زاكورة خصوصا في المناطق القروية بدواوير ""تنزولين" و"بوزروال"،حيث يظهر هذا الفيروس على شكل التهابات جلدية وتقرحات ونتوءات في وجوه وأجساد المصابين به. وأكد بلاغ الوزارة أن مرض "الليشمانيا" لا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن علاجه بشكل تام، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج". وتجدر الاشارة إلى أن مرض "اللشمانيا" من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر "لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان) أو إنسان مريض.