خرج صباح يوم الحمعة 24 نونبر الجاري، ملايين المغاربة لأداء صلاة الاستسقاء في مختلف مساجد ومصليات المملكة، وذلك من أجل طلب الغيث، بعد تأخر سقوط الأمطار وتنفيذا لأوامر الملك محمد السادس. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت عن انطلاق صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة يومه الجمعة، على الساعة التاسعة والنصف صباحا. و قالت الوزارة في بلاغ أنه"جريا على سنة جده المصطفى، صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر الملك محمد السادس، إقامة صلاة الاستسقاء، تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته". وجاءت صلاة الاستسقاء هذه بعد انحباس هطول المطر خلال السنة الحالية، والمؤشرات السلبية التي باتت تلوح في الأفق عن الموسم الفلاحي، إحياء لسنة النبي كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.