شهد جهاز البحرية الملكية تغييرات غير مسبوقة، بعد إحالة ضباط كبار على التقاعد وتعويضهم بعناصر شابة ذات خبرة وكفاءة عالية في الجهاز. وحسب يومية "المساء"، فإن من بين الضباط الذين تمت إحالتهم على التقاعد من أربعة ضباط من رتبة (كولونيل ماجور)، يشغلون مراكز حساسة، أهمها مدير المكتب الثاني في البحرية الملكية (الأمن والاستخبارات) والقائد السابق للقطاع العملياتي البحري الشمالي، ورئيس أركان القطاع العملياتي الجنوبي البحري. وجاءت التغييرات في جهاز البحرية الملكية مباشرة بعد مناورات عسكرية مغربية مكثفة في المياه الفرنسية، منذ أوائل الشهر الجاري ضمن مجموعة 5+5 (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا + فرنسا ومالطا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا). وهي العملية التي كانت في إطار مواجهة أي خطر محتمل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من تهريب للأسلحة والمتاجرة بالبشر والإرهاب. وقادت البحرية الملكية المبادرة العسكرية نظرا للدور المهم الذي تلعبه في تعزيز الأمن البحري في منطقة غرب المتوسط.