مجلس الحكومة يعفي استيراد الأبقار والأغنام من الضرائب والرسوم الجمركية    القنيطرة تحتضن ديربي "الشمال" بحضور مشجعي اتحاد طنجة فقط    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان        إسرائيل: محكمة لاهاي فقدت "الشرعية"    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط، اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله        ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    نقابة تندد بتدهور الوضع الصحي بجهة الشرق    اسبانيا تسعى للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء لصالح المغرب        بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    سعر البيتكوين يتخطى عتبة ال 95 ألف دولار للمرة الأولى    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    المركز السينمائي المغربي يدعم إنشاء القاعات السينمائية ب12 مليون درهم    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية        جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب    منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية        تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة بريطانية تتحدث عن أفضل 5 وجهات سياحية بالمغرب
نشر في نون بريس يوم 06 - 11 - 2017

صنفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية، أشهر 5 مدن مغربية وأبرز معالمها التي تجعلها مناطق جذب للسياح والزوار من كل أنحاء العالم.
و قالت الصحيفة البريطانية، أن المغرب يشتهر بعدد من المدن التي تمتلك معالم تاريخية، إضافة إلى المعالم الحديثة من متاجر للتسوق وفنادق، ويتعلق الأمر ب :
طنجة: بوابة أوروبا
تقع طنجة على الساحل الشمالي للمغرب، وكانت منذ فترة طويلة ملتقى للثقافات ووجهة لكتاب عالميين وموسيقيين بارزين.
قامت الحكومة المغربية مؤخرا بتشجيع الاستثمارات في المدينة، ما جعلها تزدهر بشكل كبير، خصوصا بعد افتتاح ميناء طنجة المتوسط عام 2007، وإقامة عملاق صناعة السيارات "رينو" مصنعا فيها.
وفي ظل هذه الطفرة، برزت في المدينة فنادق ومطاعم جديدة، ما يتيح لها استقبال زوارها في ظروف جيدة. بالإضافة إلى إمكانية رؤية إسبانيا من وسط المدينة، وأشهر مقاهيها، خصوصا مقهى الحافة، ويمكن للسياح أيضا زيارة متحف القصبة ومعالم أخرى. كما يتم حاليا تجديد منطقة الميناء القديم.
واستطاعت معالم المدينة أن تحتفظ بأصالتها رغم تمددها عمرانيا. كما ظلت الحرف التقليدية نشاطا رئيسيا فيها.
الدار البيضاء: سياحة الأعمال
عاصمة المغرب الاقتصادية وقلبه النابض. توجد فيها نخبة من رجال الأعمال المحليين والأجانب الذين يشهدون لها بالريادة في خيارات التسوق والمطاعم والترفيه.
ورغم أنها مدينة حديثة نسبيا، إلا أنها تشهد اهتماما بترميم معالمها الأثرية، خصوصا العائدة إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ومنها فندق لينكولن الواقع في مركز المدينة.
وستكون أهم وأحدث عمليات التطوير لتجديد شباب المدينة هو تجديد المبنى التاريخي "بارك دي لا ليغ أرابيا" أو "حديقة الجامعة العربية"، وإنشاء مسرح الدار البيضاء الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2018. وسيضم قاعة للحفلات الموسيقية بسعة 1800 مقعد.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه في كورنيش المدينة، المليء بالنوادي والمطاعم وحمامات السباحة، فضلا عن أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا"موروكو مول".
مراكش: الوجهة الأولى
أكبر وجهة سياحية في المغرب، حيث تشتهر بالأسواق المتنوعة، حيث يمكن أن يقضي الزوار فيها أياما للتسوق وشراء المنسوجات والفخار والمجوهرات والأحذية. على جانبها، توجد ساحة جامع الفنا التي تمتلئ بأكشاك الطعام والقصاصين والفنانين المتجولين.
لقد جعلت المطاعم العصرية والفنادق الفخمة وملاعب الغولف المذهلة المطلة على جبال الأطلس، مراكش وجهة جاذبة للسياح.
وتنتشر في محلات المدينة الأزياء التقليدية المغربية. كما تمتاز بمناخ جاف على مدار السنة يجعلها موقعا مثاليا لتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث استضافت في السنوات الأخيرة كل شيء من المهرجانات الموسيقية، إلى القمم الدولية، مثل قمة التغير المناخي (كوب 22) عام 2016.
واستطاع فندق موفنبيك منصور الذهبي بعد تجديدات بلغت تكلفتها 100 مليون دولار أن يضم أكبر مركز للمؤتمرات في شمال غرب أفريقيا، وهو "مركز مؤتمرات مراكش".
كما أصبحت المدينة مقرا لعدد متزايد من المعارض الفنية والمتاحف، حيث تضم متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن الأفريقي الحديث ومتحف إيف سانت لورينت الذي تم افتتاحه مؤخرا، ويقع بجوار حديقة ماجوريل، التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتم تجديدها بشكل جميل في الثمانينيات.
فاس: متحف مفتوح
تبلغ مساحة فاس 540 فدانا، وهي الأشهر في الحفاظ على طابعها ومبانيها وأسوارها منذ القرون الوسطى في العالم العربي، كما تحتوي على عدد كبير من القصور والنوافير العامة والمساجد والمدارس، بما في ذلك أقدم جامعة مستمرة حتى الآن في العالم، وهي جامعة القرويين، التي تأسست في عام 859 ميلادية، بتبرع من سيدة تدعى فاطمة الفهرية.
وقد تم تجديد متحف النجارين للفنون والحرف الخشبية بشكل جميل، وهو بيت ضيافة للتجار المسافرين.
وبالقرب من النهر وفي الجزء الأدنى من المدينة يمكن للمرء أن يشاهد ويشم رائحة المدابغ النفاذة والملونة، حيث لا يزال الجلد يصبغ يدويا باستخدام الطرق التقليدية. وكما هو الحال في مراكش، فإن العديد من الرياضات (منازل تقليدية لها فناء داخلي) تحولت إلى فنادق راقية.
عملية التجديد المستمرة التي تقوم بها الحكومة في المدينة والسعي لاستعادة معالمها كفلا استمرار العمل لآلاف الحرفيين المتخصصين في مهن السيراميك، والأعمال الخشبية، والديكورات المعدنية والجبص.
وتستضيف المدينة في ربيع كل عام مهرجانا للموسيقى الروحية يشارك فيه فنانون من كل أنحاء العالم.
مكناس: العاصمة الإسماعيلية
تبعد نحو 60 كليومترا عن فاس. تمتاز بمعالمها التاريخية، ومنها ضريح السلطان مولاي إسماعيل، الذي اتخذ من مكناس عاصمة له في القرن ال17 الميلادي، وشيدها تأثرا بمدينة فرساي الفرنسية. وقد قضى خمسة عقود في بناء مدينة عالية الجدران ذات بوابات مزخرفة، من بينها باب المنصور الضخم.
وتجذب الآثار الضخمة الزوار، ومنها متحف دار الجامعي، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، يقدم لمحة عن نمط حياة واحدة من أقوى الأسر التي حكمت، والآن هو يضم مجموعة نادرة من السيراميك والمجوهرات والمنسوجات.صنفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية، أشهر 5 مدن مغربية وأبرز معالمها التي تجعلها مناطق جذب للسياح والزوار من كل أنحاء العالم.
و قالت الصحيفة البريطانية، أن المغرب يشتهر بعدد من المدن التي تمتلك معالم تاريخية، إضافة إلى المعالم الحديثة من متاجر للتسوق وفنادق، ويتعلق الأمر ب :
طنجة: بوابة أوروبا
تقع طنجة على الساحل الشمالي للمغرب، وكانت منذ فترة طويلة ملتقى للثقافات ووجهة لكتاب عالميين وموسيقيين بارزين.
قامت الحكومة المغربية مؤخرا بتشجيع الاستثمارات في المدينة، ما جعلها تزدهر بشكل كبير، خصوصا بعد افتتاح ميناء طنجة المتوسط عام 2007، وإقامة عملاق صناعة السيارات "رينو" مصنعا فيها.
وفي ظل هذه الطفرة، برزت في المدينة فنادق ومطاعم جديدة، ما يتيح لها استقبال زوارها في ظروف جيدة. بالإضافة إلى إمكانية رؤية إسبانيا من وسط المدينة، وأشهر مقاهيها، خصوصا مقهى الحافة، ويمكن للسياح أيضا زيارة متحف القصبة ومعالم أخرى. كما يتم حاليا تجديد منطقة الميناء القديم.
واستطاعت معالم المدينة أن تحتفظ بأصالتها رغم تمددها عمرانيا. كما ظلت الحرف التقليدية نشاطا رئيسيا فيها.
الدار البيضاء: سياحة الأعمال
عاصمة المغرب الاقتصادية وقلبه النابض. توجد فيها نخبة من رجال الأعمال المحليين والأجانب الذين يشهدون لها بالريادة في خيارات التسوق والمطاعم والترفيه.
ورغم أنها مدينة حديثة نسبيا، إلا أنها تشهد اهتماما بترميم معالمها الأثرية، خصوصا العائدة إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ومنها فندق لينكولن الواقع في مركز المدينة.
وستكون أهم وأحدث عمليات التطوير لتجديد شباب المدينة هو تجديد المبنى التاريخي "بارك دي لا ليغ أرابيا" أو "حديقة الجامعة العربية"، وإنشاء مسرح الدار البيضاء الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2018. وسيضم قاعة للحفلات الموسيقية بسعة 1800 مقعد.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه في كورنيش المدينة، المليء بالنوادي والمطاعم وحمامات السباحة، فضلا عن أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا"موروكو مول".
مراكش: الوجهة الأولى
أكبر وجهة سياحية في المغرب، حيث تشتهر بالأسواق المتنوعة، حيث يمكن أن يقضي الزوار فيها أياما للتسوق وشراء المنسوجات والفخار والمجوهرات والأحذية. على جانبها، توجد ساحة جامع الفنا التي تمتلئ بأكشاك الطعام والقصاصين والفنانين المتجولين.
لقد جعلت المطاعم العصرية والفنادق الفخمة وملاعب الغولف المذهلة المطلة على جبال الأطلس، مراكش وجهة جاذبة للسياح.
وتنتشر في محلات المدينة الأزياء التقليدية المغربية. كما تمتاز بمناخ جاف على مدار السنة يجعلها موقعا مثاليا لتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث استضافت في السنوات الأخيرة كل شيء من المهرجانات الموسيقية، إلى القمم الدولية، مثل قمة التغير المناخي (كوب 22) عام 2016.
واستطاع فندق موفنبيك منصور الذهبي بعد تجديدات بلغت تكلفتها 100 مليون دولار أن يضم أكبر مركز للمؤتمرات في شمال غرب أفريقيا، وهو "مركز مؤتمرات مراكش".
كما أصبحت المدينة مقرا لعدد متزايد من المعارض الفنية والمتاحف، حيث تضم متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن الأفريقي الحديث ومتحف إيف سانت لورينت الذي تم افتتاحه مؤخرا، ويقع بجوار حديقة ماجوريل، التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتم تجديدها بشكل جميل في الثمانينيات.
فاس: متحف مفتوح
تبلغ مساحة فاس 540 فدانا، وهي الأشهر في الحفاظ على طابعها ومبانيها وأسوارها منذ القرون الوسطى في العالم العربي، كما تحتوي على عدد كبير من القصور والنوافير العامة والمساجد والمدارس، بما في ذلك أقدم جامعة مستمرة حتى الآن في العالم، وهي جامعة القرويين، التي تأسست في عام 859 ميلادية، بتبرع من سيدة تدعى فاطمة الفهرية.
وقد تم تجديد متحف النجارين للفنون والحرف الخشبية بشكل جميل، وهو بيت ضيافة للتجار المسافرين.
وبالقرب من النهر وفي الجزء الأدنى من المدينة يمكن للمرء أن يشاهد ويشم رائحة المدابغ النفاذة والملونة، حيث لا يزال الجلد يصبغ يدويا باستخدام الطرق التقليدية. وكما هو الحال في مراكش، فإن العديد من الرياضات (منازل تقليدية لها فناء داخلي) تحولت إلى فنادق راقية.
عملية التجديد المستمرة التي تقوم بها الحكومة في المدينة والسعي لاستعادة معالمها كفلا استمرار العمل لآلاف الحرفيين المتخصصين في مهن السيراميك، والأعمال الخشبية، والديكورات المعدنية والجبص.
وتستضيف المدينة في ربيع كل عام مهرجانا للموسيقى الروحية يشارك فيه فنانون من كل أنحاء العالم.
مكناس: العاصمة الإسماعيلية
تبعد نحو 60 كليومترا عن فاس. تمتاز بمعالمها التاريخية، ومنها ضريح السلطان مولاي إسماعيل، الذي اتخذ من مكناس عاصمة له في القرن ال17 الميلادي، وشيدها تأثرا بمدينة فرساي الفرنسية. وقد قضى خمسة عقود في بناء مدينة عالية الجدران ذات بوابات مزخرفة، من بينها باب المنصور الضخم.
وتجذب الآثار الضخمة الزوار، ومنها متحف دار الجامعي، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، يقدم لمحة عن نمط حياة واحدة من أقوى الأسر التي حكمت، والآن هو يضم مجموعة نادرة من السيراميك والمجوهرات والمنسوجات.صنفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية، أشهر 5 مدن مغربية وأبرز معالمها التي تجعلها مناطق جذب للسياح والزوار من كل أنحاء العالم.
و قالت الصحيفة البريطانية، أن المغرب يشتهر بعدد من المدن التي تمتلك معالم تاريخية، إضافة إلى المعالم الحديثة من متاجر للتسوق وفنادق، ويتعلق الأمر ب :
طنجة: بوابة أوروبا
تقع طنجة على الساحل الشمالي للمغرب، وكانت منذ فترة طويلة ملتقى للثقافات ووجهة لكتاب عالميين وموسيقيين بارزين.
قامت الحكومة المغربية مؤخرا بتشجيع الاستثمارات في المدينة، ما جعلها تزدهر بشكل كبير، خصوصا بعد افتتاح ميناء طنجة المتوسط عام 2007، وإقامة عملاق صناعة السيارات "رينو" مصنعا فيها.
وفي ظل هذه الطفرة، برزت في المدينة فنادق ومطاعم جديدة، ما يتيح لها استقبال زوارها في ظروف جيدة. بالإضافة إلى إمكانية رؤية إسبانيا من وسط المدينة، وأشهر مقاهيها، خصوصا مقهى الحافة، ويمكن للسياح أيضا زيارة متحف القصبة ومعالم أخرى. كما يتم حاليا تجديد منطقة الميناء القديم.
واستطاعت معالم المدينة أن تحتفظ بأصالتها رغم تمددها عمرانيا. كما ظلت الحرف التقليدية نشاطا رئيسيا فيها.
الدار البيضاء: سياحة الأعمال
عاصمة المغرب الاقتصادية وقلبه النابض. توجد فيها نخبة من رجال الأعمال المحليين والأجانب الذين يشهدون لها بالريادة في خيارات التسوق والمطاعم والترفيه.
ورغم أنها مدينة حديثة نسبيا، إلا أنها تشهد اهتماما بترميم معالمها الأثرية، خصوصا العائدة إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ومنها فندق لينكولن الواقع في مركز المدينة.
وستكون أهم وأحدث عمليات التطوير لتجديد شباب المدينة هو تجديد المبنى التاريخي "بارك دي لا ليغ أرابيا" أو "حديقة الجامعة العربية"، وإنشاء مسرح الدار البيضاء الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2018. وسيضم قاعة للحفلات الموسيقية بسعة 1800 مقعد.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه في كورنيش المدينة، المليء بالنوادي والمطاعم وحمامات السباحة، فضلا عن أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا"موروكو مول".
مراكش: الوجهة الأولى
أكبر وجهة سياحية في المغرب، حيث تشتهر بالأسواق المتنوعة، حيث يمكن أن يقضي الزوار فيها أياما للتسوق وشراء المنسوجات والفخار والمجوهرات والأحذية. على جانبها، توجد ساحة جامع الفنا التي تمتلئ بأكشاك الطعام والقصاصين والفنانين المتجولين.
لقد جعلت المطاعم العصرية والفنادق الفخمة وملاعب الغولف المذهلة المطلة على جبال الأطلس، مراكش وجهة جاذبة للسياح.
وتنتشر في محلات المدينة الأزياء التقليدية المغربية. كما تمتاز بمناخ جاف على مدار السنة يجعلها موقعا مثاليا لتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث استضافت في السنوات الأخيرة كل شيء من المهرجانات الموسيقية، إلى القمم الدولية، مثل قمة التغير المناخي (كوب 22) عام 2016.
واستطاع فندق موفنبيك منصور الذهبي بعد تجديدات بلغت تكلفتها 100 مليون دولار أن يضم أكبر مركز للمؤتمرات في شمال غرب أفريقيا، وهو "مركز مؤتمرات مراكش".
كما أصبحت المدينة مقرا لعدد متزايد من المعارض الفنية والمتاحف، حيث تضم متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن الأفريقي الحديث ومتحف إيف سانت لورينت الذي تم افتتاحه مؤخرا، ويقع بجوار حديقة ماجوريل، التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتم تجديدها بشكل جميل في الثمانينيات.
فاس: متحف مفتوح
تبلغ مساحة فاس 540 فدانا، وهي الأشهر في الحفاظ على طابعها ومبانيها وأسوارها منذ القرون الوسطى في العالم العربي، كما تحتوي على عدد كبير من القصور والنوافير العامة والمساجد والمدارس، بما في ذلك أقدم جامعة مستمرة حتى الآن في العالم، وهي جامعة القرويين، التي تأسست في عام 859 ميلادية، بتبرع من سيدة تدعى فاطمة الفهرية.
وقد تم تجديد متحف النجارين للفنون والحرف الخشبية بشكل جميل، وهو بيت ضيافة للتجار المسافرين.
وبالقرب من النهر وفي الجزء الأدنى من المدينة يمكن للمرء أن يشاهد ويشم رائحة المدابغ النفاذة والملونة، حيث لا يزال الجلد يصبغ يدويا باستخدام الطرق التقليدية. وكما هو الحال في مراكش، فإن العديد من الرياضات (منازل تقليدية لها فناء داخلي) تحولت إلى فنادق راقية.
عملية التجديد المستمرة التي تقوم بها الحكومة في المدينة والسعي لاستعادة معالمها كفلا استمرار العمل لآلاف الحرفيين المتخصصين في مهن السيراميك، والأعمال الخشبية، والديكورات المعدنية والجبص.
وتستضيف المدينة في ربيع كل عام مهرجانا للموسيقى الروحية يشارك فيه فنانون من كل أنحاء العالم.
مكناس: العاصمة الإسماعيلية
تبعد نحو 60 كليومترا عن فاس. تمتاز بمعالمها التاريخية، ومنها ضريح السلطان مولاي إسماعيل، الذي اتخذ من مكناس عاصمة له في القرن ال17 الميلادي، وشيدها تأثرا بمدينة فرساي الفرنسية. وقد قضى خمسة عقود في بناء مدينة عالية الجدران ذات بوابات مزخرفة، من بينها باب المنصور الضخم.
وتجذب الآثار الضخمة الزوار، ومنها متحف دار الجامعي، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، يقدم لمحة عن نمط حياة واحدة من أقوى الأسر التي حكمت، والآن هو يضم مجموعة نادرة من السيراميك والمجوهرات والمنسوجات.صنفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية، أشهر 5 مدن مغربية وأبرز معالمها التي تجعلها مناطق جذب للسياح والزوار من كل أنحاء العالم.
و قالت الصحيفة البريطانية، أن المغرب يشتهر بعدد من المدن التي تمتلك معالم تاريخية، إضافة إلى المعالم الحديثة من متاجر للتسوق وفنادق، ويتعلق الأمر ب :
طنجة: بوابة أوروبا
تقع طنجة على الساحل الشمالي للمغرب، وكانت منذ فترة طويلة ملتقى للثقافات ووجهة لكتاب عالميين وموسيقيين بارزين.
قامت الحكومة المغربية مؤخرا بتشجيع الاستثمارات في المدينة، ما جعلها تزدهر بشكل كبير، خصوصا بعد افتتاح ميناء طنجة المتوسط عام 2007، وإقامة عملاق صناعة السيارات "رينو" مصنعا فيها.
وفي ظل هذه الطفرة، برزت في المدينة فنادق ومطاعم جديدة، ما يتيح لها استقبال زوارها في ظروف جيدة. بالإضافة إلى إمكانية رؤية إسبانيا من وسط المدينة، وأشهر مقاهيها، خصوصا مقهى الحافة، ويمكن للسياح أيضا زيارة متحف القصبة ومعالم أخرى. كما يتم حاليا تجديد منطقة الميناء القديم.
واستطاعت معالم المدينة أن تحتفظ بأصالتها رغم تمددها عمرانيا. كما ظلت الحرف التقليدية نشاطا رئيسيا فيها.
الدار البيضاء: سياحة الأعمال
عاصمة المغرب الاقتصادية وقلبه النابض. توجد فيها نخبة من رجال الأعمال المحليين والأجانب الذين يشهدون لها بالريادة في خيارات التسوق والمطاعم والترفيه.
ورغم أنها مدينة حديثة نسبيا، إلا أنها تشهد اهتماما بترميم معالمها الأثرية، خصوصا العائدة إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ومنها فندق لينكولن الواقع في مركز المدينة.
وستكون أهم وأحدث عمليات التطوير لتجديد شباب المدينة هو تجديد المبنى التاريخي "بارك دي لا ليغ أرابيا" أو "حديقة الجامعة العربية"، وإنشاء مسرح الدار البيضاء الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2018. وسيضم قاعة للحفلات الموسيقية بسعة 1800 مقعد.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه في كورنيش المدينة، المليء بالنوادي والمطاعم وحمامات السباحة، فضلا عن أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا"موروكو مول".
مراكش: الوجهة الأولى
أكبر وجهة سياحية في المغرب، حيث تشتهر بالأسواق المتنوعة، حيث يمكن أن يقضي الزوار فيها أياما للتسوق وشراء المنسوجات والفخار والمجوهرات والأحذية. على جانبها، توجد ساحة جامع الفنا التي تمتلئ بأكشاك الطعام والقصاصين والفنانين المتجولين.
لقد جعلت المطاعم العصرية والفنادق الفخمة وملاعب الغولف المذهلة المطلة على جبال الأطلس، مراكش وجهة جاذبة للسياح.
وتنتشر في محلات المدينة الأزياء التقليدية المغربية. كما تمتاز بمناخ جاف على مدار السنة يجعلها موقعا مثاليا لتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث استضافت في السنوات الأخيرة كل شيء من المهرجانات الموسيقية، إلى القمم الدولية، مثل قمة التغير المناخي (كوب 22) عام 2016.
واستطاع فندق موفنبيك منصور الذهبي بعد تجديدات بلغت تكلفتها 100 مليون دولار أن يضم أكبر مركز للمؤتمرات في شمال غرب أفريقيا، وهو "مركز مؤتمرات مراكش".
كما أصبحت المدينة مقرا لعدد متزايد من المعارض الفنية والمتاحف، حيث تضم متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن الأفريقي الحديث ومتحف إيف سانت لورينت الذي تم افتتاحه مؤخرا، ويقع بجوار حديقة ماجوريل، التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتم تجديدها بشكل جميل في الثمانينيات.
فاس: متحف مفتوح
تبلغ مساحة فاس 540 فدانا، وهي الأشهر في الحفاظ على طابعها ومبانيها وأسوارها منذ القرون الوسطى في العالم العربي، كما تحتوي على عدد كبير من القصور والنوافير العامة والمساجد والمدارس، بما في ذلك أقدم جامعة مستمرة حتى الآن في العالم، وهي جامعة القرويين، التي تأسست في عام 859 ميلادية، بتبرع من سيدة تدعى فاطمة الفهرية.
وقد تم تجديد متحف النجارين للفنون والحرف الخشبية بشكل جميل، وهو بيت ضيافة للتجار المسافرين.
وبالقرب من النهر وفي الجزء الأدنى من المدينة يمكن للمرء أن يشاهد ويشم رائحة المدابغ النفاذة والملونة، حيث لا يزال الجلد يصبغ يدويا باستخدام الطرق التقليدية. وكما هو الحال في مراكش، فإن العديد من الرياضات (منازل تقليدية لها فناء داخلي) تحولت إلى فنادق راقية.
عملية التجديد المستمرة التي تقوم بها الحكومة في المدينة والسعي لاستعادة معالمها كفلا استمرار العمل لآلاف الحرفيين المتخصصين في مهن السيراميك، والأعمال الخشبية، والديكورات المعدنية والجبص.
وتستضيف المدينة في ربيع كل عام مهرجانا للموسيقى الروحية يشارك فيه فنانون من كل أنحاء العالم.
مكناس: العاصمة الإسماعيلية
تبعد نحو 60 كليومترا عن فاس. تمتاز بمعالمها التاريخية، ومنها ضريح السلطان مولاي إسماعيل، الذي اتخذ من مكناس عاصمة له في القرن ال17 الميلادي، وشيدها تأثرا بمدينة فرساي الفرنسية. وقد قضى خمسة عقود في بناء مدينة عالية الجدران ذات بوابات مزخرفة، من بينها باب المنصور الضخم.
وتجذب الآثار الضخمة الزوار، ومنها متحف دار الجامعي، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، يقدم لمحة عن نمط حياة واحدة من أقوى الأسر التي حكمت، والآن هو يضم مجموعة نادرة من السيراميك والمجوهرات والمنسوجات.صنفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية، أشهر 5 مدن مغربية وأبرز معالمها التي تجعلها مناطق جذب للسياح والزوار من كل أنحاء العالم.
و قالت الصحيفة البريطانية، أن المغرب يشتهر بعدد من المدن التي تمتلك معالم تاريخية، إضافة إلى المعالم الحديثة من متاجر للتسوق وفنادق، ويتعلق الأمر ب :
طنجة: بوابة أوروبا
تقع طنجة على الساحل الشمالي للمغرب، وكانت منذ فترة طويلة ملتقى للثقافات ووجهة لكتاب عالميين وموسيقيين بارزين.
قامت الحكومة المغربية مؤخرا بتشجيع الاستثمارات في المدينة، ما جعلها تزدهر بشكل كبير، خصوصا بعد افتتاح ميناء طنجة المتوسط عام 2007، وإقامة عملاق صناعة السيارات "رينو" مصنعا فيها.
وفي ظل هذه الطفرة، برزت في المدينة فنادق ومطاعم جديدة، ما يتيح لها استقبال زوارها في ظروف جيدة. بالإضافة إلى إمكانية رؤية إسبانيا من وسط المدينة، وأشهر مقاهيها، خصوصا مقهى الحافة، ويمكن للسياح أيضا زيارة متحف القصبة ومعالم أخرى. كما يتم حاليا تجديد منطقة الميناء القديم.
واستطاعت معالم المدينة أن تحتفظ بأصالتها رغم تمددها عمرانيا. كما ظلت الحرف التقليدية نشاطا رئيسيا فيها.
الدار البيضاء: سياحة الأعمال
عاصمة المغرب الاقتصادية وقلبه النابض. توجد فيها نخبة من رجال الأعمال المحليين والأجانب الذين يشهدون لها بالريادة في خيارات التسوق والمطاعم والترفيه.
ورغم أنها مدينة حديثة نسبيا، إلا أنها تشهد اهتماما بترميم معالمها الأثرية، خصوصا العائدة إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ومنها فندق لينكولن الواقع في مركز المدينة.
وستكون أهم وأحدث عمليات التطوير لتجديد شباب المدينة هو تجديد المبنى التاريخي "بارك دي لا ليغ أرابيا" أو "حديقة الجامعة العربية"، وإنشاء مسرح الدار البيضاء الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2018. وسيضم قاعة للحفلات الموسيقية بسعة 1800 مقعد.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه في كورنيش المدينة، المليء بالنوادي والمطاعم وحمامات السباحة، فضلا عن أحد أكبر مراكز التسوق في أفريقيا"موروكو مول".
مراكش: الوجهة الأولى
أكبر وجهة سياحية في المغرب، حيث تشتهر بالأسواق المتنوعة، حيث يمكن أن يقضي الزوار فيها أياما للتسوق وشراء المنسوجات والفخار والمجوهرات والأحذية. على جانبها، توجد ساحة جامع الفنا التي تمتلئ بأكشاك الطعام والقصاصين والفنانين المتجولين.
لقد جعلت المطاعم العصرية والفنادق الفخمة وملاعب الغولف المذهلة المطلة على جبال الأطلس، مراكش وجهة جاذبة للسياح.
وتنتشر في محلات المدينة الأزياء التقليدية المغربية. كما تمتاز بمناخ جاف على مدار السنة يجعلها موقعا مثاليا لتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، حيث استضافت في السنوات الأخيرة كل شيء من المهرجانات الموسيقية، إلى القمم الدولية، مثل قمة التغير المناخي (كوب 22) عام 2016.
واستطاع فندق موفنبيك منصور الذهبي بعد تجديدات بلغت تكلفتها 100 مليون دولار أن يضم أكبر مركز للمؤتمرات في شمال غرب أفريقيا، وهو "مركز مؤتمرات مراكش".
كما أصبحت المدينة مقرا لعدد متزايد من المعارض الفنية والمتاحف، حيث تضم متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن الأفريقي الحديث ومتحف إيف سانت لورينت الذي تم افتتاحه مؤخرا، ويقع بجوار حديقة ماجوريل، التي أنشأها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وتم تجديدها بشكل جميل في الثمانينيات.
فاس: متحف مفتوح
تبلغ مساحة فاس 540 فدانا، وهي الأشهر في الحفاظ على طابعها ومبانيها وأسوارها منذ القرون الوسطى في العالم العربي، كما تحتوي على عدد كبير من القصور والنوافير العامة والمساجد والمدارس، بما في ذلك أقدم جامعة مستمرة حتى الآن في العالم، وهي جامعة القرويين، التي تأسست في عام 859 ميلادية، بتبرع من سيدة تدعى فاطمة الفهرية.
وقد تم تجديد متحف النجارين للفنون والحرف الخشبية بشكل جميل، وهو بيت ضيافة للتجار المسافرين.
وبالقرب من النهر وفي الجزء الأدنى من المدينة يمكن للمرء أن يشاهد ويشم رائحة المدابغ النفاذة والملونة، حيث لا يزال الجلد يصبغ يدويا باستخدام الطرق التقليدية. وكما هو الحال في مراكش، فإن العديد من الرياضات (منازل تقليدية لها فناء داخلي) تحولت إلى فنادق راقية.
عملية التجديد المستمرة التي تقوم بها الحكومة في المدينة والسعي لاستعادة معالمها كفلا استمرار العمل لآلاف الحرفيين المتخصصين في مهن السيراميك، والأعمال الخشبية، والديكورات المعدنية والجبص.
وتستضيف المدينة في ربيع كل عام مهرجانا للموسيقى الروحية يشارك فيه فنانون من كل أنحاء العالم.
مكناس: العاصمة الإسماعيلية
تبعد نحو 60 كليومترا عن فاس. تمتاز بمعالمها التاريخية، ومنها ضريح السلطان مولاي إسماعيل، الذي اتخذ من مكناس عاصمة له في القرن ال17 الميلادي، وشيدها تأثرا بمدينة فرساي الفرنسية. وقد قضى خمسة عقود في بناء مدينة عالية الجدران ذات بوابات مزخرفة، من بينها باب المنصور الضخم.
وتجذب الآثار الضخمة الزوار، ومنها متحف دار الجامعي، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، يقدم لمحة عن نمط حياة واحدة من أقوى الأسر التي حكمت، والآن هو يضم مجموعة نادرة من السيراميك والمجوهرات والمنسوجات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.