انسحب السفير المغربي لدى الدوحة نبيل زنيبر، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر الماضي، من حفل نظمته السفارة الجزائريةبالدوحة، بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة أول نونبر. وقد حضر الحفل ممثلو البعثات الدبلوماسية الأجنبية ووزراء من الحكومة القطرية، وخلال إلقاء سفير الجزائر عبد العزيز سبع كلمته الرسمية في الحفل، انسحب السفير المغربي. وبحسب ما أوردته "القدس العربي" فإن السفير زنيبر انسحب حينما بدأ السفير سبع يُذكر بمواقف الجزائر من القضية الصحراوية؛ حيث قال في خطابه: "في المغرب العربي، يبقى استمرار النزاع في الصحراء يُعيق بناء اتحاد يلبي تطلعات شعوب المنطقة". وتابع السفير الجزائري بالقول:"إن الجزائر تعتبر هذا النزاع قضية "تصفية استعمار"، وهي مصنفة كذلك لدى الأممالمتحدة وخاضعة لمسؤوليتها، ولا يمكن أن تجد تسوية لها إلا من خلال ممارسة ّالشعب الصحراوي" لحقه المشروع في تقرير المصير وفقاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". ولم يسبق لسفراء الجزائر أو المغرب في قطر الانسحاب من الحفلات الرسمية التي تنظمها السفارة المغربية او الجزائرية، والتي يتناول فيها سفراء البلدين بالحديث موقف الجزائر والمغرب من قضية الصحراء. تضيف المصادر ذاتها.