يبدو أنه كلما أخرج الفنان حسين الجسمي أغنية إلى الوجود، إلا و اعتبرت نذير شؤم حلت على مدينة أو دولة معينة. و آخر ما تم تداوله بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين رواد مدينة بني ملال، هو أن أغنية الجسمي الجديدة " قهوة وداع" كانت نذير شؤم عن المقهى الذي سقط سقفه قبل يومين على رؤوس زبنائه. الفايسبوكين الذين اعتبروا أن هناك علاقة بين الأعمال الفنية للجسمي و بين مجموعة من الحوادث التي تقع في مناطق مختلفة من الهالم، طالبوا الفنان الإماراتي بالغناء على "داعش" و إسرائيل ليلحقهما أيضا النحس. و يذكر أن حسين الجسمي تعرض لأكثر من مرة لمجموعة من الحملات التي شنت ضده و التي اعتبرت أغانيه بمثابة نحس لكل بلد غنى له، و أنه كانت لها علاقة بالهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا بعد أغنيته " نفح باريس"، و بين انهيار رافعة الحرم وموت الحجاج، وحدوث مشاكل أمنية في مصر واليمن وليبيا، وحتى في انهزام برشلونة وغيرها.